القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
لم ينته العالم من جائحة فايروس كورونا المستجد حتى فوجئ الجميع بدراسة جديدة من قبل بعض العلماء، توصلت نتائجها إلى ظهور فايروس آخر تحور لدرجة جعلت اللقاحات الحالية غير فعالة ضده، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز».
وأكدت الدراسة أن إحدى سلالات فايروس الإنفلونزا المنتشرة حول العالم تتحور بشكل مضاد للقاحات، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية الخميس: «الباحثون يعتقدون أن اللقاحات لم يعد بوسعها فعل الكثير ضد المتحور الجديد من الإنفلونزا، لكنها لا تزال قادرة على منع الأعراض الشديدة».
وصرح قائد الدراسة ويدعى سكوت هينسلي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، بأن هناك حالة من عدم التطابق بين اللقاح والفايروس، وفق ما أظهرت الدراسة التي تم إجراؤها: «النتائج تعد بمثابة أخبار سيئة للقاحات الحالية».
وأشار «هينسلي» إلى أن لقاحات الإنفلونزا تحمينا من 4 سلالات، موضحا أن الدراسة التي عمل على إنجازها مع آخرين استهدفت سلالة (H3N2) وهي الأكثر انتشارا في العالم، وربما تساعد في تقديم تفسير علمي وراء تفشي الإنفلونزا في جامعة ميتشيغن الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث أصيب أكثر من 700 شخص، نحو 26% من هؤلاء كانوا قد تلقوا تطعيما ضد الإنفلونزا، ما يدل على أن اللقاح لم يكن فعّالا في الوقاية من العدوى.
ويقوم «هينسلي» والباحثون بمراقبة الفايروس منذ أشهر عدة، ليكتشفوا أنه يتحور باستمرار بشكل يفوق أي فايروس آخر بما في ذلك فايروس كورونا، مؤكدًا أن الطفرات التي حدثت على سلالة «H3N2» ساعدت الفايروس على تفادي الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم استجابة للقاحات، ولكن من حسن الحظ أن هذه الطفرات لم تؤثر على خط الدفاع الثاني الذي يتمثل بنظام المناعة البشري، خاصة الخلايا التائية، لذلك، توصلت الدراسة إلى أنه حتى إن كانت اللقاحات لا تحمي من عدوى الإنفلونزا، فمن المحتمل أنها تحمي الناس من الأعراض الشديدة والموت.