آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

قصة تلميذة للشيخ الشعراوي .. تفترش الرصيف

الأربعاء 08 ديسمبر-كانون الأول 2021 الساعة 08 مساءً / مارب برس- وكالات
عدد القراءات 3985

   

سنوات عدة قضتها «إلهام» في بداية زواجها في سعادة وغنى مع «الشيخ محمد»، لتنجب منه 3 أبناء، ومع مرور السنون يصبح أكبرهم مريضًا عاجزًا عن العمل والأوسط متوفيًا والأصغر عائلًا لها دون زواج، لينتهي بها الحال وهي في العقد التاسع من عمرها إلى ملازمة رصيف الشارع وهي لا تملك سوى وسادة مُتحجرة وغطاء مُتهالك.

 

حالة من الحب ورثاء الأيام سيطرت على إلهام عبدالهادي، صاحبة الـ 83 عامًا وهي تعود بذاكرتها إلى الوراء لتسترجع ذكرياتها مع ذاك الزوج الطيب الذي لا يزال مالكًا على قلبها: «الشيخ محمد كان إمام مسجد، وإتجوزته وأنا في إعدادي مع أنه أكبر مني بكتير بس أنا حبيته وأصريت ماخدش حد غيره ورفضت كل اللي كانوا متقدمين لي.. كنت وقتها في إعدادي في الأزهر وهو كان بيذاكر لي»، وفقا لصحيفة الوطن.

 

كل هذا الحب والتشجيع من الزوج ساعد «إلهام» على المواظبة في دراستها في الأزهر لتستكملها بتفوق ومن ثم تبدأ إعداد دبلومة في الشريعة الإسلامية ويشرف عليها الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف السابق، والتي حصلت عليها بتقدير جيد جدًا عام 1963.

 

تحكي «إلهام» عن زوجها الذي توفاه الله وهي لا تزال في الـ 28 من عمرها، أنه كان نعم الزوج والأب والحبيب، وهذا ما دفعها بعد وفاته إلى الهروب من أهلها في المنصورة واللجوء للقاهرة لتتخلص من محاولاتهم إرغامها على الزواج مرة أخرى.

 

وانتهى بها الحال مع صعوبة الحالة المعيشية لابنيها إلى النوم على الرصيف أملاً في عطف أحد المارة عليها ببضعة جنيهات تساعدها وولديها في التغلب على صعوبة الحياة.