الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده''
اتهمت قوات حكومية في اليمن، الإثنين، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بحشد "ألوية عسكرية" في محافظة أبين جنوبي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن القوات المشتركة في محور أبين (حكومية)، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من المجلس الانتقالي.
وقالت إنه "في الوقت الذي تعد القوات المشتركة (تضم ألوية من الحماية الرئاسية والجيش والأمن) لمجابهة العدو الحوثي على تخوم محافظة البيضاء (وسط- مجاورة لأبين)، فوجئت بقدوم عدة ألوية إلى ملعب أبين".
ومنذ نحو 7 سنوات، يعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، المسيطرة بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
واعتبرت أن "هذه الخطوة (حشد الألوية العسكرية) خطيرة جدا وتهدد اتفاق الرياض برمته وتبعث على زعزعة أمن واستقرار أبين في ظل إجماع وتأييد الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن على تنفيذ بنود اتفاق الرياض كاملة، لاسيما الشق العسكري والأمني".
وأضافت أن "القوات المشتركة تنأى بنفسها عن إعادة التوتر مع قوات الانتقالي، وتحمل المسؤولية كل من يسعى لطعنها من الخلف".
وتتقاسم الحكومة والمجلس الجنوبي السيطرة على أبين، وشهدت المحافظة خلال الأعوام الماضية معارك ضارية بينهما أسفرت عن مقتل وجرج المئات.
وفي 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية سعودية ودعم من الأمم المتحدة، بهدف حل الخلافات بين الطرفين.
وتنفيذا للاتفاق، جرى في ديسمبر/كانون الأول الماضي تشكيل حكومة مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، يشارك فيها المجلس الانتقالي.
بينما لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.
ولا يزال المجلس الانتقالي يسيطر أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) منذ أغسطس/آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.
وبزعم تهميش المناطق الجنوبية اقتصاديا وسياسيا، يدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، وهو ما يثير رفضا واسعا على المستويين الرسمي والشعبي.