نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
توفّي الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، عن عمر ناهز 84 عاماً.
وأعلن التلفزيون الحكومي الجزائري، فجر اليوم السبت وفاة الرئيس السابع للبلاد، منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1962، بعد أن تولى الحكم سنة 1999، وأعيد انتخابه لدورات لاحقة.
ففي عام 1999 تولى الرئاسة بينما كان البلد ممزّقاً بحرب أهليّة، ثمّ أعيد انتخابه في 2004 و2009 و2014.
كما أنه ترشح لولاية خامسة عام 2019، رغم مرض كان أقعده قبل ستّ سنوات.
إلا أنه أعلن تنحيه، بعد تظاهرات حاشدة ضدّ الولاية الخامسة، واعتكف بعيداً عن الأنظار، في عزلة بمقرّ إقامته المجهّز طبّياً في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.
يذكر أن "بو تف" كما يسميه الجزائريون لعب دورا كبيرا في إعادة السلام إلى الجزائر بعد وصوله إلى الرئاسة، إثر حرب أهلية استمرت عقدا من الزمن وأوقعت قرابة مئتي ألف قتيل.
إذ أصدر في أيلول/سبتمبر 1999، أوّل قانون عفو عن المسلحين الذي كانوا يقاتلون القوات الحكومية ونُسبت إليهم جرائم واسعة، مقابل تسليم أسلحتهم. وأعقب ذلك استسلام آلاف المتشددين، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.
بعد انطلاق"الربيع العربي" في عدد من الدول العربية، استبق بوتفليقة العاصفة عبر رفع حال الطوارئ التي كانت معلنة في البلاد منذ 19 عاما، ورفع الأجور مستفيدا من عائدات النفط في البلاد الغنية بالموارد النفطية.
لكنّ الوضع الاقتصادي بقي سيّئاً والبطالة مستشرية، لاسيّما بين الشباب، ما ساهم في تغذية الاحتجاجات ضده عندما قرر الترشح لولاية خمسة.
يشار إلى أنه منذ 2013، تاريخ إصابته بجلطة دماغية وحتى تاريخ تنحّيه، أدخل "بوتفليقة" المستشفى مرّات عدّة، وانتقل أكثر من مرة إلى فرنسا للعلاج. فيما سرت شائعات عن موته مرات عديدة.