توريث مصفاة عدن لصالح صنعاء

الثلاثاء 21 يوليو-تموز 2009 الساعة 03 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 5955

 تواجه مصفاة عدن تحديا جديدا بعد أن حذرت أصوات اقتصاديه من خطورة التفكير بخصخصتها في مراحل سابقه تزامنت مع حمله برلمانية ضدها.

إذ تعد من أهم المؤسسات الاقتصادية التي نجت من عملية البيع التي استهدفت معظم المنشآت في المحافظات الجنوبية.

وعلمت مارب برس أنه يتم حاليا وعلى مستوى دوائر رفيعة معنية بملف الاستثمار الإعداد لتسليم المصفاة إلى نجل محافظ المحويت عاتق احمد علي محسن الذي يشغل حاليا مدير شركة النفط بمحافظة عدن.

ويهدف هذا القرار إلى تسليم نشاط المصافي الخاص بتمويل اليمن من المشتقات النفطية إلى شركة النفط في صنعاء وهو ما لم توافق عليه الإدارة الحالية.

وتضيف المصادر أنه يتم حصار المصفاة وتقليص حصتها من النفط الخام رغم أنها تشتري بنفس السعر الذي يباع للشركات الخارجية.

جدير ذكره أن نائب الرئيس ورئيس الوزراء يعارضون هذه الخطوة التي تمهد لخصصه من نوع مختلف إذ كان الدكتور باصرة قد أفصح في تقريره الشهير عن خطورة خصخصة المنشآت والمصانع في المحافظات الجنوبية وعدها من أهم أسباب الحراك الجنوبي.