ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ندد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الخميس 6 مايو/أيار، بهجوم ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن) المكتظة بالنازحين، داعيين في الوقت ذاته الى "وقف فوري لإطلاق النار".
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ونشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية.
وحسب وسائل إعلام دولية فقد استنكر بيان الدول السبع "استمرار هجوم الحوثيون على مأرب، الذي يهدد ما لا يقل عن مليون نازح"، وفق البيان، كما ندد "بالهجمات التي يقوم بها الحوثيون ضد السعودية".
ودعا البيان جميع الأطراف في البلاد إلى "الموافقة على دعوة الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار"، مؤكداً دعم مقترحات مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن.
ودعا البيان وفق وسائل الإعلام الى "السماح بتدفق السلع عبر موانئ البحر الأحمر، وإعادة فتح مطار صنعاء واستئناف المحادثات السياسية الشاملة".
ومجموعة السبع، التي اجتمعت لأول مرة حضوريا منذ عامين في لندن، منظمة تتكون من 7 دول صناعية كبرى على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفيث"، قد أعرب يوم أمس، عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، خلال الاجتماعات التي دارت الأيام الماضية في العاصمة العمانية مسقط.
وصعدت مليشيا الحوثيين، هجومها العسكري على محافظة مأرب الذي بدأته في فبراير الماضي، وطالت تلك الهجمات في الآونة الأخيرة، المدنيين والنازحين. كما ترفض الميليشيات المدعومة من ايران الدعوات الأممية والدولية المستمرة لوقف اطلاق النار في البلاد.
وتحذر الأمم المتحدة بشكل متكرر، من مخاطر تفاقم الوضع الإنساني والتهجير الجديد للنازحين المقدر عددهم في مأرب بأكثر من مليونين، جراء التصعيد.
ورغم إدانتها، تتعرض المنظومة الأممية ومبعوثها خاصة، لانتقادات شديدة، واتهامات بعدم تبني موقف واضح وصريح وأكثر قوة إزاء التصعيد في مأرب، مقارنة بما حدث إزاء التصعيد في الحديدة، الذي توج باتفاق "ستوكهولم" 2018م، بذرائع إنسانية.