آخر الاخبار

بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل

آثار تربية الأطفال على لغتين مختلفتين تكشفها أحدث الدراسات

الأحد 24 يناير-كانون الثاني 2021 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2642

 

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن آثار تربية الأطفال في سن مبكرة على لغتين مختلفتين، وانعكاساتها على طريقة تفكيرهم.

ووفقا لموقع "سي إن بي سي"، توصلت الدراسة إلى أن البالغين الذين نشأوا وهم يتحدثون لغتين مختلفتين يمكنهم تركيز انتباههم في مهام مختلفة بشكل أسرع من أولئك الذين يتعلمون لغة ثانية في وقت لاحق.

ورصدت الدراسة في تجربة تطلبت ملاحظة التغييرات عند مشاهدة صور تتحول تدريجيا على الشاشة، شارك فيها بالغون ثنائيو اللغة، أن البالغين الذين بدأوا يتحدثون لغة ثانية عندما كانوا صغارا قادرون على ملاحظة التغييرات بشكل أسرع بكثير من أولئك الذين تعلموا لغة أخرى لاحقا.

وشملت الدراسة، 127 بالغا، 92 منهم ثنائيو اللغة و35 شخصا أحاديو اللغة، شاركوا في تجربتين منفصلتين.

وقامت التجربة الأولى بقياس القدرة على فصل الانتباه عن محفز بصري واحد وتحويله نحو محفز بصري مختلف، ولاحظ الباحثون أن الذين تعرضوا للغتين في الصغر استجابوا لهذه التغييرات أسرع بكثير من ثنائيي اللغة المتأخرين.

وتضمنت التجربة الثانية فحص محفزين بصريين، وبعد ذلك، كان على المشاركين فحص محفزين بصريين آخرين بينما تلاشت المحفزات الأولية، ووجد الفريق أن ثنائيي اللغة الأوائل كانوا أفضل في التحكم في انتباههم على وجه التحديد، وكانوا أسرع في تحويل الانتباه عن صورة ما إلى صورة أخرى.

وبشكل عام، يقترح الفريق أن الأطفال الذين نشأوا في بيئات لغوية أكثر تعقيدا "يقللون من عدم اليقين" من خلال البحث بنشاط عن مصادر متعددة للمعلومات، مثل حركة الفم أو تعبيرات الوجه أو إيماءة خفية.

وقال دين ديسوزا، مؤلف الدراسة ومحاضر علم النفس في جامعة أنجليا روسكين، في بيان، إنه يجب على الأطفال الذين يتحدثون لغتين "الاستفادة من مصادر متعددة للمعلومات المرئية، مثل حركات الفم وتعبيرات الوجه والإيماءات الدقيقة".

وأضاف: "الأطفال من منازل ثنائية اللغة يتكيفون مع بيئتهم اللغوية الأكثر تعقيدا عن طريق الاستعانة بنماذج من بيئتهم المرئية وإضافة مزيد من الأهمية على المعلومات الجديدة".

وتابع: "عندما يتعلم الأطفال لغة ثانية في سن مبكرة (بين 0 و3)، تكون أدمغتهم أكثر مرونة، مما يسهل الأمر".

وأوضح أن الفوائد العقلية لبدء لغة جديدة في وقت مبكر يبدو أنها تستمر حتى مع نمو الأطفال في سن الرشد.

وأظهرت دراسات أخرى أن الأطفال ثنائيي اللغة يمكنهم كذلك استكمال الألغاز الذهنية بشكل أسرع وأكثر فاعلية ممن يتكلم لغة واحدة فقط.