الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة تم تسليم ما يعرف بحقيبة الفوتبول او الحقيبة النووية، وسط اتخاذ إجراءات استثنائية إلى ساكن البيت الأبيض الجديد.
فقد سلمت الشيفرة النووية، مساء أمس الأربعاء، كما هي العادة، إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لكن هذا النقل الذي يتم عادة بتكتم، تطلب لأول مرة في تاريخ البلاد اتخاذ إجراءات استثنائية.
فبعد أن رفض دونالد ترمب المشاركة في مراسم أداء القسم، وهو أمر لم يحصل منذ 150 عاما، تطلب نقل الشيفرة النووية الذي يتم عادة بطريقة متكتمة على منصة التنصيب، توافر نسختين للحقيبة التي تحوي هذه العناصر الضرورية لتوجيه ضربة نووية وترافق الرئيس الأميركي في كل الظروف.
ترمب أخذ الحقيبة
فعندما استقل ترمب الطائرة صباح أمس من قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن متوجها إلى مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا كان لا يزال رئيسا للولايات المتحدة، وكان يرافقه معاون عسكري مكلف بحمل الحقيبة الشهيرة.
كما حمل الرئيس السابق كذلك بطاقة بلاستيكية صغيرة معروفة باسم "بيسكت" تحوي الشيفرات النووية.
لكن في الوقت ذاته كان معاون عسكري آخر في واشنطن يحمل حقيبة أخرى وبطاقة أخرى يجلس على المنصة التي أقيمت عند عتبات الكابيتول في إطار مراسم تنصيب بايدن.
لا مشاكل
وعند الظهر بالتمام، عندما كان ينبغي للمعاون العسكري للرئيس المنتهية ولايته أن يسلم الحقيبة إلى الرئيس الجديد تم ببساطة إبطال صلاحية بطاقة دونالد ترمب كما الحال مع بطاقات الائتمان.
وبدأ العمل ببطاقة بايدن في واشنطن، ما منح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة السلطة المطلقة لاستخدام السلاح النووي.
يشار إلى أن تلك العملية رغم حصولها للمرة الأولى لم تعرف أي مشاكل لوجستية، علما أن السلطة التنفيذية الأميركية تملك على الدوام ثلاث حقائب، واحدة تتبع الرئيس في كل تنقلاته، وثانية موضوعة في مكتب نائب الرئيس في حال حصول مكروه للرئيس، وواحدة في الاحتياط.
يذكر أنه غداة الهجوم على مبنى الكابيتول، أعربت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن قلقها من استخدام رئيس "غير متزن" لهذا الحق الحصري بإصدار الأوامر لتوجيه ضربة نووية.
فيما دعا وزير الدفاع السابق وليام بيري، جو بايدن "إلى التخلص" من الحقيبة النووية، معتبرا أن النظام الحالي "مناف للديمقراطية وبال ولا نفع منه وفي غاية الخطورة".