آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

تقارير استخباراتية تكشف عن سببين خطيرين ستفجر ثورات الربيع العربي وبقوة كبيرة وواسعة النطاق

الأحد 20 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4974

 

قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن هناك العديد من الأسباب التي تدفع للاعتقاد بأن موجات جديدة من الثورات العربية ستتفجر قريباً. ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي، مساء اليوم، عن مصادر استخبارية في تل أبيب، قولها إن انعدام الاستقرار الإقليمي وتعاظم تأثير مواقع التواصل وتطور التضامن الجماعي من شأنها أن تمهد لانفجار حركات احتجاجية شعبية واسعة النطاق وبقوة كبيرة في العالم العربي.

وبمناسبة مرور عقد من الزمن على تفجر ثورات الربيع العربي، أشارت المصادر إلى أنه على الرغم من تمكن أنظمة الحكم من احتواء الكثير من الثورات والهبّات، فإن العوامل التي تساعد على انفجارها من جديد ما زالت قائمة.

وبحسب المعلق العسكري للموقع أمير بوحبوط، فإن هناك شبه إجماع في الأوساط الاستخبارية الإسرائيلية على أن الربيع العربي تراجع لكنه ما زال قائماً، مشيراً إلى أن الثورات من شأنها أن تندلع بشكل مفاجئ وبقوة وزخم أكبر بكثير مما كانت عليه الأمور في نهاية 2010، بسبب شيوع حالة انعدام الرضا في أوساط الجماهير العربية إزاء أداء أنظمة الحكم. ونقل بوحبوط عن بعض أوساط التقدير في المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية قولها إن مسار تحول أوروبا نحو الديمقراطية استغرق مئات السنين، مستدركة أن الموجات المقبلة من الربيع العربية ستتفاوت بحسب ظروف كل دولة.

وبحسب هذه الأوساط، فإن أهم عاملين يدفعان نحو انفجار ثورات الربيع العربي مستقبلاً يتمثلان في الزيادة السكانية الكبيرة مقابل عجز نظم الحكم عن توفير الخدمات والوفاء بمتطلبات الجماهير العربية، متوقعة تكرار تجربة "ميدان التحرير" في القاهرة.

وبحسب أحد القيادات الاستخبارية الإسرائيلية الذي اقتبس منه بوحبوط، فإن الجماهير العربية لم تعد تقبل المعادلة القائلة إن العيش "في ظل الديكتاتوريات أفضل من الفوضى". ولفتت الأوساط الاستخباراتية إلى أن انتشار وباء كورونا أسهم في توفير الظروف التي قد تسمح في المستقبل في تفجر الثورات على اعتبار أنه دلّ على "الفروق التي تسود في العالم العربي بين الجماهير والقيادة".

واستدركت الأوساط بالقول إن إسرائيل تفضل بقاء نظم الحكم "الديكتاتورية" للحفاظ على استقرار المنطقة، على اعتبار أن من مصلحة تل أبيب أن يكون هناك "عنوان واحد يمكن إجراء التفاوض معه ونقل الرسائل إليه".

ونقل الموقع عن وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس قوله في كتابه "Call sign chaos: Learning to lead" إن "مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الربيع العربي دلّت على أنه ليس مطلوباً من المرء أن يكون عضواً في تنظيم من أجل أن يتحرك بفاعلية". ولفت إلى أن كل المؤشرات تدل على أن الجماهير العربية غير معنية أن تكون طرفاً في قواعد اللعبة التي تصر أنظمة الحكم على فرضها.