قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
تشهد سماء السعودية والمنطقة العربية ذروة تساقط شهب التوأميات، وتبدأ منتصف ليل الأحد 13 ديسمبر وخلال ساعات قبل شروق شمس الاثنين 14 ديسمبر، ويمكن أن يكون فجر الثلاثاء 15 ديسمبر نشطًا هذا العام، هي فرصة مثالية للتصوير والمراقبة.
إلى ذلك، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة لـ"العربية.نت: "إن الكرة الأرضية تعبر في هذا الوقت من السنه أثناء دورانها حول الشمس خلال البقايا المتناثرة على طول مدار الكويكب (فايثون 3200)، تلك البقايا لا يزيد حجمها على حبيبات الرمل، وتصطدم أعلى الغلاف الجوي لكوكبنا، وتتبخر في صورة شهب متعددة الألوان".
وأضاف: "شهب التوأميات تنشط سنوياً في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهابا ملونا في الساعة الواحدة عند ذروتها، ولكن من الصعب تحديد العدد الحقيقي الذي سوف يشاهد للشهب، فقد يكون عددها أعلى من المعدل أو أقل، وقد تخالف التوقعات، لذلك هذا متروك للرصد، وذلك بالتزامن مع ذروة التوأميات سيكون القمر في مرحلة المحاق، ما سيترك السماء مظلمة لما قد يكون عرضًا ممتازًا، وأفضل مشاهدة ستكون من مكان مظلم بعيداً عن أضواء المدن بعد منتصف الليل بمراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة، دون الحاجة لاستخدام تلسكوب أو منظار، حيث ستنطلق الشهب من أمام كوكبة التوأمين منتظمة ظاهرياً مع النجم البراق (رأس التوأم المقدم)، ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء.
وأبان أبو زاهرة، من المحتمل أن يكون أفضل عرض لشهب التوأميات عند حوالي الساعة الثانية صباحاً، عندما تكون نقطة إشعاعها في أعلى مستوى في السماء، ومن المتوقع أن تصل إلى ذروة نشاطها في حوالي الساعة الرابعة صباح الاثنين.
وفصل الحديث بقوله: "كان الجسم الفضائي (3200 فايثون) مصدر شهب التوأميات في أقرب نقطة من الشمس في 14 ديسمبر 2017، وبعد بضعة أيام في 16 ديسمبر كان قريبا من الأرض على مسافة 10 ملايين كيلومتر فقط، ومن المعروف أن مصادر معظم زخات الشهب تكون عادة "المذنبات" ولكن مصدر شهب التوأميات الجسم (3200 فايثون) الذي يطلق عليه المذنب الصخري".
وتابع: "المذنب الصخري عبارة عن كويكب يقع قريباً جداً من الشمس وفي حالة (3200 فايثون) على مسافة 20,943,702 كيلومتر - وهي اقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس - بحيث إن حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً، ويقذف الغبار من سطحه الصخري ويمكن للرصاص أن يتدفق مثل المياه على سطحه، و يعتقد أن الجسم (3200 فايثون) قد يتشكل له ذيل أحيانا يشبه ذيل المذنبات، وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات وهذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابه من الشمس في 2010".