آخر الاخبار

اليمن تحير العالم وتقضي على كورونا وثلاث نظريات عن اسباب اختفاء الفيروس

الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 9166

كشفت مجلة ذا ويك البريطانية الشهيرة أن اليمن التي وصفتها بالدولة الفقيرة، قد قضت على فيروس كورونا على الرغم من معاناتها من آثار الأمراض المتوطنة الأخرى.

وعنونت المجلة تقريرها بـ: كيف تمكنت اليمن التي مزقتها الحرب من أن تصبح خالية من فيروس كورونا. 

وتحدث تقرير المجلة أن ذلك يبدو مفاجأة، حيث أشار إلى أن اليمن كان مكان غير محتمل لمواجهة فيروس كورونا،غير أن الأرقام الرسمية تدعم الرواية هذه.

وتنقل المجلة عن صحيفة التايمز أن اليمن سجل واحدة من أكثر الأحداث المحيرة للوباء الذي ظهر باستمرار المفاجآت ، حيث يبدو أن المرض اختفى من اليمن بالسرعة التي أتى بها.”

وسردت المجلة تقاريرا أممية وأخرى صحفية وثالثة إنسانية، تحدثت عن مأساوية الوضع في اليمن، وكيف تم التوقع أن اليمن لن ينجو، وأنه من أكثر البلدان التي سيفتك بها كورونا، ثم تستدرك بالقول:

لكن بحلول أواخر الصيف ، بدأ الأمل في الظهور. قال أحد سكان العاصمة صنعاء لأليكس كروفورد لسكاي نيوز في سبتمبر / أيلول: “لا يوجد كورونا في اليمن”.

وتلفت إلى أن أغلب اليمنيين في صنعاء لا يرتدون أقنعة الوجه، وهو الأمر الذي أصاب صحفي سكاي نيوز الأمريكية بالحيرة، وعدم القدرة على تصديق أن أن البلاد – التي تعاني من أكبر كارثة إنسانية في العالم – تمكنت من السيطرة عليها”.

وتقول ان اليمن سجل واحدة من أكثر الأحداث المحيرة للوباء الذي ظهر باستمرار المفاجآت ، حيث يبدو أن المرض اختفى من اليمن بالسرعة التي أتى بها

وتضيف: الآن ، رغم ذلك ، يبدو المراقبون الدوليون أكثر تفاؤلاً. 

تقول المجلة نقلا عن صحيفة The Guardian: “حتى الآن يبدو أن البلد الذي مزقته الحرب قد خرج سالماً نسبيًا من الوباء ، حيث أبلغ عن 2124 حالة فقط و 611 حالة وفاة” حتى الأسبوع الماضي.

وبحسب المجلة فإن سبب انحسار الفيروس غير واضح، فيما تضع منظمة الصحة العالمية (WHO) احتمال ” بأن الكثير من الناس قد أصيبوا بالفعل بالمرض ، بحيث أصبحت اليمن أول دولة كبيرة تكتسب مناعة القطيع ”

وتلفت المجلة إلى حيرة لدى المتابعين ونظريات عن كيف نجى اليمنيون من الفيروس فتقول: لا تبدو النظريات الأخرى أكثر مصداقية ، حيث يُعزى الانخفاض في حالات كورونا إلى كل شيء من تعاطي القات إلى التركيبة السكانية للعمر.

كما تنقل مجلة ذا ويك عن سكاي نيوز قولها ان : “هناك اعتقاد راسخ هنا بأن القات – الذي يعطي المستخدم الأمفيتامين” مرتفع “- يمكن أن يساعد في درء المرض المعوق.

 كما يقول طبيب لصحيفة الغارديان إن “الروح المعنوية العالية” والسكان الذين يتشوهون صغارًا قد حافظوا على سلامة اليمنيين “.

كما تضع نظرية ثالثة وتعتبرها شبه مؤكده وهي أن أن الشباب وغياب السمنة ساعدا ، لكن “بعض الأطباء هنا يصرون على أن نظرية مناعة القطيع ممكنة” ، حسبما ذكرت صحيفة The Times.

ووفقا للمجلة تخطط منظمة الصحة العالمية لسحب الدم من 2000 شخص يمني للتحقق من وجود الأجسام المضادة ، لكن الرئيس المحلي لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مقتنع بأن الموجة الثانية في الطريق.

 يقول ألطاف موساني: “مناعة القطيع هي شيء يتحقق من التطعيم “. “التحدي لا يزال لكسر الانتشار.”

ماهي مناعة القطيع؟

مناعة القطيع هي شكلٌ من أشكال الحماية غير المُباشرة من مرضٍ معدٍ، وتحدث عندما تكتسبُ نسبةٌ كبيرةٌ من المجتمع مناعةً لعدوًى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقًا أو التلقيح، مما يُوفر حمايةً للأفراد الذين ليس لديهم مناعةٌ للمرض.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن