قال المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد عبده مجلي، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أن المهمة الفعلية التي باشرها عضو الحرس الثوري الإيراني "حسن إيرلو"، المعين سفيراً مزعوماً لدى الحوثيين، هي "الإشراف المباشر على بناء ميليشيات طائفية تدين بالولاء وتنقاد للحرس الإيراني، وتعبث بهوية اليمن".

وأضاف "أن إيرلو يخالف منذ وصوله العاصمة صنعاء القوانين اليمنية والأعراف الدولية". وقال إنه ركز أنشطته على تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى محارق الموت، إلى جانب تشديده على استهداف الأحياء المدنية والمدنيين في مأرب وتعز والحديدة.

وأشار مجلي في تصريح - نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" - "إن إيرلو عدو حرب دخل اليمن، وستتم محاكمته لتعديه على الأنظمة اليمنية والدولية، ولا سيما أن وصوله تبعه تكثيف الميليشيات من إطلاق الطائرات المسيرة المفخخة على المدن اليمنية، ونحو الأراضي السعودية، كما كثفت تجنيد الأطفال وإرسالهم لمحارق الموت".

وتابع "يسعى الحاكم العسكري الإيراني لبناء ميليشيا طائفية تدين بالولاء وتنقاد لأوامر (الحرس الثوري) الإيراني، وتلقين عناصر الحوثيين الخريجين من الدفعات الأمنية شعارات الولاية لعبد الملك الحوثي وإيران، وهذا استفزاز وتحدٍّ لإرادة الشعب، وعبث بهوية اليمن".

ودعا متحدث الجيش العمي مجلي، لأمم المتحدة والمجتمع الدولي، إلى سرعة تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية، نتيجة الممارسات الإجرامية التي تقوم بها ضد المدنيين.

وكان الادعاء العسكري للجيش الوطني، قد بدأ تحريك قضية أمام المحكمة العسكرية في مأرب، ضد الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، متهماً إياه "بالدخول متنكراً إلى الأراضي اليمنية، بقصد التجسس والتخريب، والاشتراك مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في إدارة العمليات العدائية ضد الجيش الوطني والشعب اليمني".