”الانتقالي الجنوبي“ يهدد القيادة السعودية ويصدر توجيهات خطيرة لقواته في أبين

الأربعاء 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 7710

تجددت الاشتباكات المسلحة، يوم الأربعاء 11 نوفمبر/تشرين الأول، بين قوات الجيش ومليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن "اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الأربعاء، في جبهة الطَّرية شرق وشمال عاصمة أبين، زنجبار، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة.
ولم تشر المصادر إلى نتائج تلك المواجهات التي جاءت بعد ساعات من دعوة القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أحمد سعيد بن بريك، مليشياته إلى التصعيد ضد القوات الحكومية في محافظة أبين، رغم وجود لجنة عسكرية سعودية.
ويأتي التصعيد ضمن محاولات الانتقالي إفشال تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

الى ذلك، هدد المجلس الانتقالي، بالانسحاب من اتفاق الرياض ومغادرة الأراضي السعودية، بحسب صحيفة "القدس العربي".

ونقلت الصحيفة عن مصادر جنوبية في المجلس الانتقالي قولها، إن قيادة المجلس المتواجدة حالياً في الرياض وجهت رسالة للسلطات السعودية أبلغتهم فيها رسمياً بقرار المجلس الانتقالي بالانسحاب من اتفاق الرياض ورغبة قياداته بالعودة إلى عدن.

وبحسب الصحيفة، فأن ذلك يأتي بعد "وصول اتفاق الرياض إلى طريق مسدود، بعد أكثر من عام من التوقيع عليه من قبل الحكومة والانتقالي، مع استمرار المواجهات العسكرية بين قواتهما في محافظة أبين".

واعتبرت الصحيفة هذا التهديد بأنه "تحوّل خطير يهدد بنسف الجهود السعودية التي استمرت لأكثر من عام والتي تمخضت عن التوصل لتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الذي استولى على مقاليد الأمور بعدن وبعض المحافظات المجاورة لها بدعم إماراتي".

وكان رئيس الوزراء المكلّف معين عبد الملك قد اعتبر في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية الجمعة الماضية، "الخلاف بين الحكومة والانتقالي بأنه شتّت الجهود وحرفت المسار عن المعركة الوطنية الأساسية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن