الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلن أمير الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الإثنين 12 اكتوبر/تشرين الأول، أول موقف له من الأزمة الخليجية ومقاطعة قطر.
وقال الأمير نواف الأحمد، إن بلاده "حريصة على استمرار تعزيز البيت الخليجي".
جاء ذلك وفق تصريحات للأمین العام لمجلس التعاون الخليجي، نایف الحجرف بعد لقائه أمير الكويت، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وأوضح الحجرف الذي يقوم بزيارة حالية للكويت إنه قدم باسم المجلس التهاني لأمير الكويت بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
وأضاف أنه "استمع إلى توجيهات من الأمير بحرصه الكامل على الاستمرار في تعزيز البيت الخليجي، ودفع مسيرة المجلس إلى آفاق أرحب لتحقيق الأمن والاستقرار".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الديوان الأميري الكويتي وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بالولايات المتحدة حيث كان يعالج، عن عمر ناهز 91 عاما.
وأدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميرا للكويت، خلفا له، بعد مسيرة حافلة للأخير قاد فيها وساطة لحلحلة أزمة الخليج.
ومع ميل نواف الأحمد للابتعاد عن الأضواء، وعدم إشرافه على عمليات دبلوماسية كبيرة، الا انه أعطى إشارات على استمراره في نهج أخيه، ومن ذلك إيفاده لوزير الخارجية قصد إجراء مباحثات مع أمير قطر، وكذلك تأكيده في رسالة نقلها عنه رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، أنه يسير على نهج الأمير، وذلك خلال الفترة التي نُقل فيها صباح الأحمد للعلاج.
ويرى غانم النجار أنه على لا يوجد أيّ مبرر لتغيير السياسة الخارجية للكويت، وأن هناك دعمًا شعبيًا للنهج الرسمي في الوساطة والحياد الإيجابي، وهي سياسة تخدم مصالح البلد وكذلك مصالح المنطقة.
ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.
وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة الخليجية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.