قالت منظمة سام، إن مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتيًا) نقلت أكاديميا يمنيا مختطفا لديها إلى الإمارات؛ للتحقيق معه.

وذكرت المنظمة المهتمة بالحقوق والحريات في اليمن ومقرها "جنيف" في بيان لها، أن نقل الانتقالي للدكتور طاهر عبدالله عبدالجبار الحاصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء التحليلية، جرى بعد تعذيب قاسٍ أفقده القدرة على الحركة والنطق.

وبحسب المنظمة، فإن مليشيات الانتقالي اعتقلت عبدالجبار في نقطة العلم شرقي عدن، أثناء عودته من مدينة سيئون بحضرموت رفقة زوجته، بتهمة تدبير انقلاب.

وسبق اعتقال عبدالجبار اختطاف ثلاثة طلاب من أقربائه، كانوا يقيمون في منزله، وتعرضوا للتعذيب والترويع. 

كما شملت الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري أفرادا تجمعهم صلة قرابة بالدكتور القباطي، حيث داهمت قوة تابعة لأوسان العنشلي القائد في الحزام الأمني التابع للانتقالي، منزل محمود القاضي وقامت باختطاف ابنه إدريس الموظف في جامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن، وقامت بمصادرة أوراق ومبالغ نقدية وأجهزة هاتفية، كما نهبت سيارة القاضي وسيارة نجله إدريس، حسب بيان المنظمة.