دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
ولد عبد القادر باجمال في 18 فبراير 1946 في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت، وحصل خلال مساره التعليمي على البكالوريوس في التجارة من جامعة القاهرة عام 1974، ودبلومات تخصصية في التخطيط والإدارة المالية خلال عامي 1979 و 1978.
انخرط الراحل في العمل السياسي ضمن ”حركة القوميين العرب“ ابتداء من عام 1966؛ وهو المسار الذي تدرج فيه ليتمكن لاحقا من تقلد العديد من المناصب السياسية الهامة.
وقبل توحيد اليمن؛ شغل السياسي الجنوبي ”باجمال“ عام 1978 منصب نائب سكرتير اللجنة المركزية لـ“الحزب الإشتراكي اليمني“، وعضواً في اللجنة المركزية للحزب 1980، قبل أن تسند له عدة وظائف حكومية في جمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي)، ابتداء من عام 1979 من خلال منصب نائب أول لوزير التخطيط، ثم وزيراً للصناعة عام 1980، فوزيراً للطاقة والمعادن عام 1985.
وبعد تفجر الصراع بين أجنحة ”الحزب الاشتراكي“ عام 1986، وما تبعه من أحداث دامية في عدن؛ سجن باجمال لـ 3 سنوات، وبعد الإفراج عنه شكل مع آخرين اللجنة التحضيرية لـ“الحزب الوحدوي الديمقراطي“ (1989)، وغادر إلى اليمن الشمالي.
وفي العام 2007؛ اختير أمينا عاما لحزب ”المؤتمر الشعبي العام“، بعد عزله من رئاسة الحكومة اليمنية، وهو المنصب الذي ظل يشغله لثلاث فترات متتالية امتدت بين عامي 2001 و 2006.
حيث شغل عَبْدُالقادِر باجَمَّال منصب وزير خارجية اليمن الجنوبي، ثم وزير خارجية اليمن الموحد، ثم رئيس وزراء اليمن لثلاث فترات متتالية 2001 و2003 و2006.
وباجمال، هو من وقع اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وينظر إلى ”باجمال“ باعتباره أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية التي ارتبطت بها تحولات عقدين من الزمان؛ وكان له حضور لافت خلال تلك الفترة بوصفه حليفا قويا للرئيس السابق علي عبدالله صالح؛ وهو ما عكسته المهام والوظائف التي تقلدها، حيث عمل وزيرا لخارجية اليمن الموحد، قبل أن يعين رئيسا للوزراء، ثم مستشارا للرئيس الراحل.
غير أن السياسي المخضرم؛ اختفى من المشهد السياسي في اليمن ابتداء من أبريل عام 2008، بعد دخوله في غيبوبة إثر إصابته بجلطتين متتاليتين (قلبية ودماغية)، عندما ما كان يتواجد في سنغافورة لتسلم ”جائزة أبطال الأرض“ المقدمة من برنامج الأمم المتحدة للحفاظ على البيئة.
وبسبب هذه الوعكة الصحية المفاجئة، أصيب باجمال بشلل نصفي في الجهة اليمنى، وقادته رحلة علاجية دامت سنتين من سنغافورة إلى بريطانيا والأردن، تماثل بعدها للشفاء جزئي، ليعود رئيس الوزراء اليمني الأسبق إلى بلاده يوم 16 يناير 2010.
وأعلن امس الاثنين، في الأردن عن وفاة رئيس وزراء اليمن الأسبق عبدالقادر باجمال، عن عمر ناهز الـ 74 عاما.