استعادة أسلحة وآليات عسكرية من متمردين مدعومين إماراتيا جنوب غرب اليمن

الأربعاء 26 أغسطس-آب 2020 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 7506

 

استعاد الجيش الوطني، الأربعاء 26 اغسطس/آب، أسلحة وآليات عسكرية من أيدي متمردين مدعومين إماراتيا في محافظة تعز، (جنوب غربي اليمن).

وأعلن الجيش الوطني، الأحد، تسلم العميد عبد الرحمن الشمساني، قائد "اللواء 35 مدرع" في تعز، لمهامه، بعد التوصل إلى اتفاق قضى بإنهاء تمرد عسكري مدعوم إماراتيا، وذلك غداة إطلاق الجيش حملة أمنية لملاحقة المتمردين، وتمكين قائد اللواء من مزاولة مهامه.

وقالت قوات الشرطة العسكرية بتعز، في بيان مساء الأربعاء، إن "الحملة الأمنية المشتركة بقيادتها استعادت آليات عسكرية تابعة للواء 35 مدرع، صادرها متمردون خلال الأسابيع الماضية".

وأضافت أن "المتمردين استغلوا فراغ القيادة في اللواء 35 مدرع لمصادرة آليات وعربات عسكرية خاصة باللواء".

وشددت على أن الحملة الأمنية "مستمرة في تثبيت الأمن والاستقرار وبسط نفوذ الدولة، والتصدي لأي محاولة لزعزعة الأمن والسكينة العامة للمجتمع في تعز".

مصدر عسكري قال، إن "الحملة الأمنية دهمت منازل لقيادات مشاركة بالتمرد في مديرية المعافر جنوب تعز، واستعادت آليات عسكرية وكميات متنوعة من الذخائر كانت مخبأة فيها"، بحسب الاناضول.

وتابع أن "ضباطا آخرين من المتمردين قاموا بتهريب عربات ومدرعات عسكرية خاصة باللواء 35 مدرع، إلى مناطق ريفية قريبة من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

وعين الرئيس عبد ربه منصور هادي، في 10 يوليو/ تموز الماضي، العميد الشمساني قائدا لـ"اللواء 35 مدرع" بالجيش، خلفا لعدنان الحمادي، المقرب من الإمارات، والذي اغتيل في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

ومنذ صدور القرار، يقود عسكريون تدعمهم الإمارات تمردا في تعز، حيث يرفضون تسليم مواقع عسكرية للقائد الجديد.

وتتهم الإمارات بالسعي إلى إسقاط مناطق جنوب تعز في أيدي قوات موالية لها، على غرار ما فعلته غربا بتمكين قوات طارق صالح من مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز).

ويقول مسؤولون يمنيون، إن الإمارات تنفق أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة للقوات الحكومية، وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن