قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
كشفت وكالة دولية، مساء السبت 22 اغسطس/آب، عن التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء تمرد تدعمه الامارات في محافظة تعز (جنوب غربي البلاد).
والجمعة، أعلن الجيش الوطني بتعز، في بيان، إطلاق حملة أمنية لملاحقة متمردين تدعمهم الإمارات، رفضوا تسليم مقر عسكري لقائد عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ونقلت وكالة ”الأناضول“، عن مسؤول عسكري يمني، قوله ان "وساطات (لم يحدد طبيعتها) أفضت لإقناع المتمردين بتسليم مقر اللواء 35 بتعز مدرع لقائده الجديد".
وأوضح المسؤول أن المتمردين "التزموا بتنفيذ قرار الرئيس هادي، وتمكين قائد اللواء 35 مدرع العميد عبد الرحمن الشمساني، من مزاولة مهامه من داخل مقر قيادة اللواء بمنطقة العين، جنوبي تعز، والعمل تحت قيادته".
وأضاف أن "تسليم مقر اللواء للشمساني سيتم خلال الساعات القادمة"، دون تفاصيل أكثر.
والجمعة، سيطرت الحملة الأمنية على نقاط ومواقع عسكرية للمتمردين في مدينة النشمة جنوبي تعز، وفرضت حصارا عليهم بمنطقة العين المحاذية لها، التي تضم مقر اللواء 35 مدرع.
وفي 10 يوليو/ تموز الماضي، عين الرئيس هادي، الشمساني، قائدا للواء "35 مدرع" بالجيش، خلفا لقائده السابق عدنان الحمادي، المقرب من الإمارات، الذي اغتيل في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
ومنذ صدور القرار، يقود عسكريون تدعمهم الإمارات تمردا بمحافظة تعز، ويرفضون تسليم مواقع عسكرية للقائد الجديد، وفق مصدر عسكري للأناضول.
ويتهم عسكريون يمنيون الإمارات بالسعي إلى إسقاط مناطق جنوب تعز في يد قوات موالية لها، على غرار ما فعلته غربا بتمكين قوات طارق صالح من مدينة المخا (المنفذ البحري لتعز).
ويعاني اليمن للعام السادس، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي جماعة الحوثي، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.