300,000 شخص خسروا منازلهم وممتلكاتهم في 8 محافظات يمنية

السبت 22 أغسطس-آب 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2148

قالت المفوضية الأممية للاجئين "إن ما يقدر بنحو 300,000 شخص في اليمن خسروا منازلهم ومحاصيلهم وماشيتهم وممتلكاتهم الشخصية في الأشهر الثلاثة الماضية جراء السيول والفيضانات الشديدة في ثمان محافظات يمنية". 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهيستش.

وقال ماهيستش " كان العديد من النازحين داخلياً الذين شردتهم الفيضانات يعيشون أصلاً في حالة من الفقر المدقع، وغالباً ما يكونون في مساكن مؤقتة مكتظة مصنوعة من الأغطية البلاستيكية أو الطين التي جرفتها المياه أو تعرضت لأضرار جسيمة".

وذكر المتحدث "أن المناطق الأكثر تضرراً تشمل محافظات مأرب وعمران وحجة والحديدة وتعز ولحج وعدن وأبين، حيث تسببت الفيضانات بمقتل ما لا يقل عن 148 شخصاً في الشهرين الماضيين وحدهما". 

وأشار "يضطر السكان الآن على الاحتماء في المساجد أو المدارس أو مع الأقارب أو العيش في العراء أو في مبانٍ مهجورة، والتي يتعرض بعضها لخطر الانهيار أو في أي مكان مما تبقى من منازلهم المتضررة".

 وأوضح متحدث المفوضية "الكثير من هؤلاء كانوا يصارعون أصلاً من أجل البقاء، مع وجود فرص عمل قليلة أو معدومة وبالكاد يستطيعون تحمل تكلفة وجبة واحدة لأسرهم كل يوم، فيما ترتفع مستويات اليأس والإحباط مع وصول أسوأ أزمة إنسانية في العالم إلى مستويات جديدة من التردي". 

 وعبرت المفوضية الأممية عن قلقها العميق من تعرض المجتمعات النازحة بشدة لوباء فيروس كورونا، حيث يصعب على الكثيرين ممارسة التباعد الاجتماعي أو الجسدي، أو الحصول على المياه النظيفة لغسل اليدين.  

وقالت المفوضية إنها تسارع إلى توفير الدعم الطارئ في مجال المأوى ومواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات وفرش النوم لآلاف الأشخاص، فضلاً عن تقديم المشورة إلى أولئك الذين يكافحون من أجل التكيف مع فقدان منازلهم وأحبائهم. وتابعت "لا تزال قدراتنا تعاني من القيود بسبب النقص الحاد في التمويل. 

وبالنظر للمستويات الحالية، فإن مخزوننا من المأوى ومواد الإغاثة الطارئة سوف ينفد في غضون أسابيع، مما يترك بعضاً من احتياجاتهم الأساسية غير مستوفاة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن