آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

هكذا دافع وسيم يوسف عن التطبيع والتصهين وهكذا اعلن الحرب على مفتي القدس

الأربعاء 19 أغسطس-آب 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3661

رد الداعية الإماراتي من أصول أردنية، وسيم يوسف، على موقف وفتوى الشيخ محمد حسين، مفتي الديار المقدسة، حول "حكم صلاة الإماراتيين أو من يأتي للصلاة في المسجد الأقصى من مطار بن غوريون عبر بوابة الاحتلال"، بالدعوة للزيارة والصلاة دون أي حرج شرعي .

وقدم يوسف في تغريدة مصورة له، العديد من الأدلة التي قال إنها تجيز الصلاة تحت حكم الكافر والمحتل، مستذكرا العديد من الأفعال التي قال إنها تعزز وجهة نظره الشرعية، في معرض رده على الشيخ حسين.

وكان مفتي الديار المقدسة أكد أن اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، هو خروج على الإجماع العربي والإسلامي، موضحا أنه "لا يجوز زيارة الأقصى من خلال عمليات أو اتفاقيات التطبيع".

وأضاف في بيان أن الصلاة في الأقصى "ليست لمن يطبع، ويتخذ من هذه القضية وسيلة للتعاطي مع صفقة القرن الآثمة، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها ممنوع، وباطل، وحرام شرعا، لأنها تعني التفريط بالقدس، التي تعتبرها صفقة القرن عاصمة للكيان الإسرائيلي، بما فيها المقدسات بطبيعة الحال".

وأوضح المفتي في بيانه أن "المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، وأنه لن يسمح لأحد بالتفريط في ذرة تراب منه، لا من قريب ولا من بعيد، مع التأكيد على حرمة استقبال أي فلسطيني للمطبعين، أو التعامل معهم".

وجاء في بيان المفتي أن من الضوابط الشرعية للصلاة في المسجد الأقصى "رفض تكريس الوضع الاحتلالي للأرض الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك... وتجنب التعاطي مع أي إجراء يصب في مصلحة تطبيع علاقات المسلمين مع الاحتلال، الذي يأسر أرضنا وشعبنا وقدسنا وأقصانا..

"والتنسيق مع الجهات الفلسطينية المسؤولة، التي تتولى المسؤولية عن زيارات الأرض المحتلة".

وشدد البيان على "أن تكون الزيارة للأرض الفلسطينية تأكيدا على هويتها العربية والإسلامية، ورفضا للاحتلال، وعونا للمرابطين فيها على الصمود حتى التحرير".

وفي تعليقه على الاتفاق أوضح الشيخ حسين أن "هذا الاتفاق خارج عن الإجماع العربي، ونحن نقول للدول العربية بصفة رسمية: أنتم لكم قرارات اتخذتموها في قمم عربية متعددة، ونحن نذكركم بوجوب الالتزام بهذه المواقف والقرارات، وعدم الخروج عن الإجماع العربي، وبنفس الصورة عدم الخروج عن الإجماع الإسلامي، بالنسبة لكل الدول الإسلامية".

وأضاف حسين في تصريح خاص لـ"عربي21": "عليهم ألا يضعفوا بحال من الأحوال الصمود الفلسطيني، أو على الأقل لا يكونوا شركاء في إضعاف هذا الصمود".

ونوه إلى أنه "صدرت فتاوى متعددة بمنع زيارة المسجد الأقصى من خلال عمليات التطبيع وما شاكل هذه العمليات؛ وهذا أمر واضح تماما، وليس من حق أي أحد أن يتحدث عن المسجد الأقصى إلا أصحابه، وهم المسلمون المشرفون على الأقصى من خلال الأوقاف الإسلامية".

يشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ندد بالاتفاق التطبيعي بين الإمارات والاحتلال، في بيان شدد فيه على أن "اتفاق نتنياهو وابن زايد خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة في القدس الشريف، وفي حق الفلسطينيين، وهو اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة".

وشدد الاتحاد على وجوب أن يكون للأمة الإسلامية "موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والشجب، والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى، وعلى حقوق الفلسطينيين بالكامل، من خلال خطة إستراتيجية".