ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
أنهى المبعوث الأممي لليمن مارتن غريڤيث، الجمعة 14 اغسطس/آب، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض ناقش خلالها وقف إطلاق النار في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة لمكتب المبعوث الأممي عبر حسابه على "تويتر" الجمعة، دون توضيح وجهة غريفيث بعد إنهاء الزيارة.
وقال المكتب إن غريفيث "التقى مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض بينهم نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر".
وأوضح أن هذه اللقاءات "جزء من عملية الوساطة المستمرة للتوافق حول إعلان مشترك بين حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثيون)".
وأضاف أن الإعلان يتضمن "وقفا لإطلاق النار، ومجموعة من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية والاستئناف العاجل للعملية السياسية".
كما تضمنت المباحثات وفق مكتب المبعوث، "الحاجة لاتخاذ خطوات عاجلة لتحييد الخطر الذي يمثله خزان صافر النفطي العائم (غربي اليمن على البحر الأحمر)"، دون مزيد من التفاصيل.
والاثنين، وصل غريفيث إلى الرياض في زيارة غير محددة المدة، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، حول مسودة المبادرة الأممية لحل الأزمة المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، سلم غريفيث الحكومة اليمنية نسخة مُعدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن، خلال زيارة للرياض التقى فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك.
لكن الحكومة اليمنية أبلغت المبعوث الأممي رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها "تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها"، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي.
وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
وقبل نحو شهر، رفض الحوثيون مقابلة غريفيث، في العاصمة العمانية مسقط، احتجاجا على تصاعد الضربات الجوية السعودية ضد الجماعة في صنعاء ومناطق متفرقة من اليمن، وفق مصدر أممي آخر للأناضول.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.