تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الثلاثاء 28 يوليو/تموز، أن جماعة الانقلاب الحوثية تحاول خلط الأوراق وممارسة الابتزاز السياسي من خلال عدد من الملفات التي تديرها في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك، خلال لقائه منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، الذي كرس لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن وتبعات الفجوة الكبيرة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية وما سينتج عنها من إغلاق أو تخفيض الكثير من برامج وانشطة العمل الانساني لوكالات الأمم المتحدة في اليمن، وفقا لوكالة الأنباء سبأ.
واتهم الحضرمي جماعة الحوثي بالسطو على أربعين مليار ريال من الموارد المالية لفرع البنك المركزي في الحديدة، و مواصلة التلاعب بقضية المشتقات النفطية واختلاق الازمات، مؤكدا في الوقت ذاته حرص الحكومة الشرعية على استمرار تنفيذ جميع الأنشطة والبرامج الإنسانية في كافة الأراضي اليمنية لما لتلك الأنشطة من أثر كبير ومباشر للتخفيف من معاناة الشعب اليمني "حد قوله".
ولفت وزير الخارجية إلى أن الحكومة سمحت بدخول أربع سفن تحمل المشتقات النفط وتلتها ثلاث سفن أخرى للتخفيف من أي تبعات قد تنعكس على المواطنين، مشددا على ضرورة أن يتم احترام ما تم التوافق عليه من آلية سابقة عبر الأمم المتحدة إلزام الحوثيين بتطبيقها والكف عن إجهاضها.
من جهتها، أشارت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إلى أهمية ردم فجوة التمويل لخطة الاستجابة، والاستمرار في تنفيذ المشاريع والانشطة الانسانية من اجل ان تتمكن الأمم المتحدة من التخفيف من وطأة الازمة الإنسانية في اليمن.
وقالت أن تخفيض أو إغلاق المشاريع الإنسانية في اليمن يعد ”أمرا خطيرا ينبغي معالجته بصورة عاجلة“.