أعلنت قوات خفر السواحل المسؤولة على حماية أمن ميناء سقطرى، الأحد 19 يوليو/تموز، انسحابها من مواقعها، احتجاجا على تدخلات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، بدعم من القوات السعودية في الجزيرة.

وذكر قائد خفر السواحل "عبدالمعين غانم" في بيان له أن الانسحاب جاء على خلفية طلب القوات السعودية (قوات الواجب) منه عدم التصريح للسفن إلا بعد موافقة الانتقاليين المدعومين اماراتيا.

وأوضح "غانم" أن الانسحاب جاء بعد "المراوغات واعتقال مدير خفر السواحل من قبل (قوات) الانتقالي"، محملا القوات السعودية مسؤولية الميناء، وما يحدث من "خروقات غير قانونية".

وأفاد أن سبب انسحابه هو حضور التحالف ومجموعة من الانتقاليين والتوجيه لمدير خفر السواحل بعدم التصريح للسفن إلا بعد الإذن من الانتقالي، والتوجيه بتوقيفه من العمل لمدة يومين بحسب طلب قوات الواجب السعودية.

وأكد إخلاء مسؤولية خفر السواحل من ما تقوم به قوات الانتقالي في الميناء، مبينا ان "الميناء الآن بحوزة التحالف" وإنه "تم تسليم كافة المسؤولية إلى قوات الواجب السعودي 808 في سقطرى".