الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
أعلنت مكونات رئيسية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) الأربعاء 15 يوليو/تموز، تشكيل وفد تفاوضي لها في مشاورات ترعاها الرياض لتشكيل الحكومة الجديدة، "بناء على طلب رعاة المباحثات".
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" (يجمع شخصيات من مختلف المكونات) على صفحتهما الرسمية بفيسبوك.
وذكر البيان المشترك أنه "تم إقرار تشكيل وفد (لم يفصحوا عن الأسماء) للتفاوض عن حضرموت".
وأضاف: "تشكيل الوفد يأتي بطلب من الجهات الراعية للعملية السياسية الجارية حاليًا بالرياض"، دون تسمية للجهات.
والسبت، أعلن حلف حضرموت والمؤتمر الجامع في بيان تعليق أعمال قياداته في السلطة المحلية بالمحافظة، احتجاجا على تهميش المحافظة الغنية بالنفط في المشاورات الجارية بالسعودية لتشكيل الحكومة الجديد وفق اتفاق الرياض.
وشدد البيان على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة)، مهددة بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع.
وحضرموت (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية) التي تعد كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، من المحافظات اليمنية الغنية بالثروة النفطية وتعمل بها عدد من الشركات النفطية.
ويرى مراقبون أن تحركات المكونات في حضرموت، يأتي وسط مخاوف من انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات ظل الحراك التي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الانتقالي (يطالب بانفصال جنوب اليمني عن شماله)، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، وقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي"، اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، لوقف إطلاق النار، غير أنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي البلاد.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.