الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن قيادة الجيش اللبناني قررت التوقف عن استخدام اللحوم في وجبات الطعام التي تقدم للعسكريين أثناء وجودهم في الخدمة، جراء ارتفاع غير مسبوق في ثمنها .
وبحسب الوكالة فإنه بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها لبنان، ألغت المؤسسة العسكرية، التي تعاني الأوضاع الاقتصادية الصعبة نفسها، مادة اللحم كليا من الوجبات التي تقدم للعسكريين أثناء وجودهم في الخدمة.
وشهدت أسعار السلع والمواد الغذائية عموما، واللحوم خصوصا ارتفاعا غير مسبوق، ما جعل شريحة واسعة من اللبنانيين غير قادرة على استخدامه في وجباتها اليومية.
يأتي هذا في الوقت الذي بلغ فيه سعر كيلوجرام لحم الغنم اليوم ثمانين ألف ليرة، بعدما كان قبل نحو شهرين ثلاثين ألفا.
كما ارتفع ثمن كيلوغرام لحم البقر من 18 ألفا إلى أكثر من خمسين ألف ليرة.
ومع تردي الأحوال المعيشية، سجلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعا جنونيا تجاوز 72 في المئة من الخريف حتى نهاية مايو.
وتجح جمعية حماية المستهلك غير الحكومية ، أن تكون النسبة ارتفعت الشهر الحالي جراء تدهور إضافي في قيمة الليرة.
يذكر أن لبنان يعتمد في توفير المواشي على الاستيراد إلى حد كبير، إلا أن حركة الاستيراد تأثرت جراء شح الدولار وتدهور قيمة الليرة اللبنانية.
من جانبها أعلنت نقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي في بيان إثر اجتماع استثنائي اليوم الثلاثاء أن إقفال أكثر من ستين في المئة من محلات بيع اللحوم جاء بسبب الارتفاع الجنوني للدولار.
وطالبوا المسؤولين بالقول :إما أن تفرجوا عن أموالنا في المصارف أو ادعموا قطاع اللحوم كباقي القطاعات المدعومة، وإلا لم يعد لدينا سوى خيار وحيد وهو الإقفال العام.