آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الإمارات ترفض منح اللجوء السياسي لخليفة حفتر

الجمعة 22 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 36608

 

 

كشفت مصادر أمنية إماراتية عن رفض أبوظبي منح اللجوء السياسي للجنرال المتقاعد خليفة حفتر وعائلته، في وقت تتحدث فيه بعض المصادر عن توجه أبوظبي والقاهرة للتخلي عن حفتر بعد خسائره العسكرية المتتالية في الغرب الليبي.

وقالت صحيفة القدس العربي أن مدوّن حساب “بدون ظل” الذي يديره ضابط مخابرات إماراتي على موقع تويتر: “الشيخ محمد بن زايد يأمر الشيخ طحنون برفض طلب المشير خليفة حفتر، في حال تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى الإمارات له ولأفراد أسرته”.

من جانب آخر، نقلت صحيفة “مدى مصر” عن مصادر ليبية ومصرية تأكيدها بأن أبوظبي والقاهرة تتجهان للتخلي عن حفتر بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية، وذلك بعد أكثر من عام على حملته العسكرية الفاشلة للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس.

وقال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة، إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر “في طريقه للخروج”.

وهو ما أكده مسؤول مصري أيضا (رفض الكشف عن هويته)، مضيفا: “السؤال اليوم للتحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم حفتر حتى هذه اللحظة هو عن الخطوة التالية في ضوء هزيمة حفتر”. وأضاف: “لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى”.

يُذكر أن تحرير قاعدة الوطية من قبل حكومة الوفاق الوطني الليبية، قُوبل بموجة ترحيب واسعة في العالم العربي، في وقت تعهدت فيه “الوفاق” بملاحقة الدول الداعمة لخليفة حفتر بعد تسجيل انتهاكها للقانون الدولي، عبر الأسلحة التي عُثر عليها في القاعدة، فيما تعهّد الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق بتحرير جنوب طرابلس ومدينة ترهونة.