في حشد جماهيري كبير حضره الآلاف من أبناء محافظة إب أعلن يوم الخميس عن إشهار الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني، وتدشين مطارح محافظة إب في مأرب.

وفي الحشد الجماهيري المسلح أوضح الشيخ عبدالحكيم المرادي- رئيس الهيئة الشعبية لإسناد الجيش الوطني " ان إشهار الهيئة وتدشين المطارح يأتي إستجابةً لنداء النفير العام لفخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات محافظ المحافظة- رئيس المجلس المحلي اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي وذلك لإسناد ودعم الجيش الوطني".

وأكد الشيخ المرادي " أن هذه المطارح هي إمتداد للمواقف الثابتة لأبناء محافظة إب ووقوفها الدائم والمستمر في صف الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وشرعيته السياسية".

مستدلاً بذلك بما قدمته محافظة إب من تضحيات من خيرة رجالاتها في معارك اليمن السابقة واللاحقة".

وفي الحشد الجماهيري القى الشيخ حمود البرح كلمة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة أكد فيها على وحدة الصف وتلاحم المواقف في إسناد الجيش الوطني في معركته المصيرية ضد مليشيا الحوثي".

كما القى الشيخ حسن بدير كلمة الشخصيات الإجتماعية والوجهاء، وألقى رشاد عطا كلمة النقابات والإتحادات، أجمعا فيها على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف كافة أبناء المجتمع وإسنادهم للجيش الوطني في معركة الوطن والجمهورية ضد مليشيا الإمامة والطائفية".

وأصدر الحشد الجماهيري بياناً أعلن فيه الجاهزية العالية لأبناء إب والإستعداد التام للذهاب لجبهات القتال لمساندة الجيش الوطني لأداء واجبه الوطني والدستوري في دحر الإنقلابيين، وإستعادة كافة محافظات الجمهورية وفرض سلطة الدولة على كل تراب الوطن".

وجاء في البيان:"احتشد أبناء المحافظة في هذه الساحة المباركة التي اتخذوها مطرحاً ومنطلقا، وتعاهدوا على جمع الكلمة وتوحيد الجهود الشعبية لإسناد الشرعية اليمنية وجيشها الوطني في إستعادة الدولة بجميع مؤسساتها، وحماية كافة المدن المحررة وعلى رأسها محافظة مأرب، وتحرير ما تبقى من المحافظات اليمنية وصولا إلى العاصمة صنعاء.

وأكد البيان "وقوف كافة أبناء محافظة وسلطتها المحلية ومقاومتها الشعبية وكافة قبائلها وشرائحها الإجتماعية ومكوناتها السياسية ودعمها ومساندتها للقيادة السياسية".