كشف مصدر حكومي، الأحد 26 أبريل/نيسان، عن مخطط إماراتي لتنفيذ انقلاب على السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى.

ونقلت قناة ”الجزيرة“ عن المصدر قوله، إن "الإمارات تعمل على زعزعة استقرار سقطرى والدفع لصدام دموي تزامنا مع تمرد الانتقالي".

وأوضح أن ”الإمارات وظفت أكثر من 270 عنصرا تم تدريبهم بأبوظبي وجهزت سفينة وقوارب ومروحيات لتنفيذ عمليات إنزال لتنفيذ تمرد بسقطرى“، مشيرا إلى أنها دربت 54 عنصراً على قيادة المروحيات بأبوظبي.

وأكد أن ”الإمارات فشلت في محاولة شراء ولاء 13 ضابطا بالجيش للانقلاب على السلطة المحلية، مشيرا إلى أن ابو ظبي تستغل رحلة مدنية أسبوعية تدعي أنها إغاثية لنقل عناصرها إلى سقطرى.

في سياق متصل، قال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام، إن ”ناصر قيس أركان اللواء أول مشاة بحري المقال، يهدد بإسقاط كل مؤسسات الدولة في محافظة سقطرى“.

وأكد ”الرحبي“ في تغريدة على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، أن ”الوحدات الأمنية والعسكرية استنفرت لحماية مؤسسات الدولة والتصدي للمتمردين“، مبينا أن القوات السعودية انتشرت في مداخل سقطرى لمنع أي تقدم لمليشيات الانتقالي.

وفي وقت سابق اليوم، تمردت كتائب عسكرية تابعة للواء الأول مشاة بحري عن الحكومة الشرعية وأعلنت انضمامها للانتقالي الإماراتي، بعد نحو أسبوعين من تمرد مماثل.

وكان نائب مدير مطار سقطرى الدولي، إياد يحيى مبارك، نجا في وقت سابق الأحد، من محاولة اغتيال، في نقطة أمنية تابعة للمتمردين عن الشرعية.

ومساء أمس السبت، أعلن الانتقالي المدعوم من الإمارات حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، وبدأ بالسيطرة المسلحة الكاملة على مؤسسات ومقار الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).