آخر الاخبار

وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط

تقرير أمريكي يكشف آخر مستجدات وكواليس التفاهمات ”السعودية ـ الحوثية“.. الحوثي يوافق على الحضور الى الرياض مقابل رفع الدعم عن ”هادي“ وحكومته

الأحد 26 إبريل-نيسان 2020 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 9440

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأميركية، في تقرير لها إن مليشيا الانقلاب الحوثي، طالبت السعودية بالمزيد من التنازلات، معتبرة ”رفع الحصار“ مطلب أساسي لها، قبل استئناف اي محادثات السلام.

ونقلت الصحيفة عن الرجل الثاني في مليشيا الحوثي، محمد علي الحوثي، قوله إن مقترح الحوثيين بسيط جداً، ”لقد طلبنا منهم مغادرة بلادنا، رفع الحصار، ووقف القصف“، في إشارة إلى السعوديين.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية غربية فإن الحوار الذي يجرى بين المملكة وجماعة الانقلاب الحوثية ”يتلخص في منح الحوثيين فسحة في تحقيق انتصارات على أرض الواقع مقابل مكاسب سياسية للتحالف على مستوى العلاقات الدولية وتخفيف الضغوط“.

وأكدت المصاد أن ”الأهداف التى أعلنها التحالف لم تعد مدرجة في جدول الحوار الذي تجريه المملكة مع جماعة الانقلاب الحوثي والذي ارتكز على إعادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي وحكومته المعترف بها دولياً إلى العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب وسحب السلاح وهزيمة إيران“.

وفي التنازلات التي يقدمها الحوثيون للمملكة مقابل مكاسبهم التي يطالبون بها، يقدم الحوثيون للمملكة تنازلا بسيطاً وفقا لصحيفة وول استريت حيث، قال القيادي الحوثي إنه إذا وافقت السعودية على مطالبهم، فإنهمّ على استعداد للتوجه إلى الرياض لتوقيع اتفاق سلام، بعد أن كانت الجماعة تصرّ على أن أي اتفاق سلام يجب أن يُوقّع في بلد لم يكن جزءاً من الصراع في اليمن.

ويعتقد بعض الدبلوماسيين المهتمين بالحرب في اليمن، أن المملكة قد تعتبر قبول الحوثيون الحضور للرياض للتفاوض وتوقيع اتفاق سلام، إنجاز سياسي لها أمام المجتمع الدولي لكنه لايؤدي إلى فرض سلام حقيقي في اليمن والذي تهدد استقراره حيازة المليشيات المتعددة للسلاح بجميع أنواعه حتى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.

وفي الوقت الذي يطالب فيه الحوثيون بإنهاء الدعم السعودي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المعترف بها دولياً، فهم لا ينوون تغيير علاقتهم مع راعيهم الأساسي، إيران. وفي هذا السياق، يقول الحوثي: “ليس هناك تدخّل من إيران. نحن دولة مستقلة“.

وفي وقت سابق الأحد، كشف رئيس "المجلس السياسي الأعلى" (بمثابة الرئاسة بمناطق سيطرة الحوثيين)، مهدي المشاط، عن وجود اتصالات مستمرة بين جماعته والسعودية؛ لبحث سبل تسوية الأزمة في البلاد.

وردا على سؤال حول صحة أنباء تحدثت عن تواصله مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، قال المشاط: "لدينا اتصالات كثيرة ومستمرة مع دول العدوان (التحالف العربي بقيادة السعودية) والعديد من الجهات الدولية".

وأضاف: "تتكثف الاتصالات في حين وتنكمش في حين آخر، إلا أن التواصل مستمر مع الكثير من الجهات الدولية".

وتابع: "ما زال التواصل في إطار الكلام ولم يصل إلى الواقع، ولن يكون إيجابيا إذا لم تتبع الأقوال الأفعال".

وحول مدى صحة عقد لقاءات بين الحوثيين ومسؤولين بالسعودية، ذكر المشاط، أن "هناك تبادل للرؤى واتصالات تتسم بالقوة والضعف بناء على طبيعة الأحداث والتطورات".

ولم يصدر تعليق من الجانب السعودي حول حديث المسؤول الحوثي، إلا أن سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، كشف في تصريحات صحفية، نهاية مارس/ آذار الماضي، أن "المملكة تجري محادثات يومية مع الجماعة لإنهاء الحرب".

والجمعة، أعلن التحالف العربي، تمديد وقف إطلاق النار الشامل في اليمن من جانب واحد، لمدة شهر، بناء على طلب أممي.

وعقب إعلان الهدنة في 8 أبريل/ نيسان الجاري، أعربت الحكومة اليمنية التزامها بوقف إطلاق النار، فيما اعتبر الحوثيون أنه "تضليل" للعالم من جانب التحالف، فيما تبادل الجانبان الاتهامات بخرقها على مدار الأسبوعين.

وللعام السادس، يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي، والحوثيين المسيطرين على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن