دخلوا غرفة نومه واقتحموا بوابة المنزل بمدرعة .. خالد الرويشان يكشف ماحدث وينشر صورا من داخل منزله ويذكر الحوثيين بقصة تقية بنت الإمام يحيى

الخميس 23 إبريل-نيسان 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 14416

كشف وزير الثقافة اليمني الاسبق خالد الرويشان تفاصيل واقعة اقتحام الحوثيين منزله، فجر يوم الاحد الماضي ، واختطافه ، قبل الافراج عنه ظهر اليوم التالي.

وتحت عنوان غزاة الفجر ؛ كتب الرويشان منشور اطلع عليه «مأرب برس» على صفحته في فيسبوك ، كما نشر صوار للمنزل بعد اقتحامه.

الرويشان تحدث عن 150 عنصرا حوثيا بعضهم ملثمين اقتحموا منزله الخامسة فجرا ، وروعوا اسرته واخذوه بعد ان طلبوا منه تسليم نفسه.

وقال الرويشان ان الحوثيين اقتحموا بوابة منزله الرئيسية بمدرعة ، وقاموا بكسر الابواب بمطارق ضخمة حتى وصلوا اليه، وهو في غرفة نومه.

مأرب برس ينشر نص المقال:

غزاة الفجر!

هكذا اقتحموا بيتي!

كانت الساعة الخامسة صباحا

وكنت نائما لوحدي في غرفتي في الدور الثالث حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب ، ..

قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أوّلاً! لحياةٍ أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره!

وكان الملثمون أمامي!

كانوا يصرخون في وقتٍ واحد مثل مجانين .. سلّم .. سلّم نفسك!

تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل حوالي الخمسين!

وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحاً على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة!

كان الشارع وكانت الشوارع المؤدية إليه ممتلئة بعشرات المدرعات والطقومات وحوالي 150 مسلحا ملثماً يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله!

كانوا قد أغلقوا الشوارع تماما!

وحتى أنهم أغلقوا على المُصلّين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر!

ثمة واقعة قديمة تذكرتها الآن تبيّن معادن الرجال وأخلاقهم!

والواقعة روتها تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين في كتابٍ صدر لها قبل سنوات!

قالت تقية أنها كتبت إلى جدّي النقيب صالح بن ناجي الرويشان وبعد قيام الجمهورية مطلع ستينيات القرن الماضي وفي مدينة صنعاء ترجوه حماية أسرة خالها وحماية السكن من بعض المداهمين!

وأنه فعل ذلك بمروءة الرجال ونُبلهم رغم كل الظروف في حينها!

شتّان بين رجالٍ ورجال!

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن