آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

دولة خليجية تنقل مليون عالق حول العالم بسبب كورونا وهكذا استعدت الدوحة لمواجهة الجائحة

الثلاثاء 14 إبريل-نيسان 2020 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3045

 

كشفت السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية القطري، أن دولة قطر بنت مستشفيات ميدانية بسعة 12 ألف سرير، وكل من يعيش في قطر يستفيد من الخدمات الطبية مجانا.

الخاطر وفي حديث خاص للتلفزيون العربي، قالت إن تجربة الحصار أكسبت قطر خبرة كبيرة ومكنتها من الاعتماد على ذاتها، فقد أصبح لديها مخزون استراتيجي من حيث الخبرات والغذاء والدواء، وهي الآن في المرتبة الأولى عربيا والثالثة عشر عالميا من حيث الأمن الغذائي وقد بدأ العمل على تأسيس مصانع للكمامات والمطهرات إضافة الى مصانع الأدوية التي أنشأت بعد الأزمة.

وحول آلية عمل التطبيق الإلكتروني "احتراز" المزمع تفعيله قريباً لتعزيز جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، أكدت الخاطر على حرص وتشديد الجهات المعنية على مسألة احترام خصوصية المستخدمين حيث لن تكون المعلومات متاحة إلا للطواقم الطبية.

وحول الأزمة الخليجية، قالت الخاطر ان وزيرة الصحة القطرية منعت من حضور اجتماع وزراء الصحة في الرياض، لكن بعد ذلك استمرت اللقاءات عبر وسائل الاتصال الحديثة عن بعد. وكشفت الخاطر أنه إلى الآن لا توجد مؤشرات على ذوبان الجليد في الأزمة الخليجية، ودعت إلى اتخاذ الأزمات فرصة للتقارب المنشود لحل الأزمة.

وعن جهود قطر لدعم الدول الأخرى خلال أزمة "كورونا"، قالت الخاطر إن الخطوط الجوية القطرية تؤدي دورًا دوليًا في إجلاء رعايا الدول، فقد نقلت مليون شخص خلال أزمة كورونا، بينهم 100 ألف مواطن بريطاني، و70 ألف مواطن فرنسي، و45 ألف مواطن ألماني"، إضافة إلى موظفين في الأمم المتحدة من العراق.

وحول تفاصيل الدور الذي قامت به دولة قطر في استضافة المواطنين البحرينيين، قالت الخاطر: " الأمر بدأ عندما حجز مجموعة من الأشقاء البحرينيين، الذين كانوا في إيران، تذاكر على الخطوط الجوية القطرية وكانوا متوجهين إلى سلطنة عمان الشقيقة، ومن ثم كانت هناك رحلة لطيران الخليج من مسقط إلى المنامة في البحرين، ففوجئنا جميعاً بإلغاء هذه الرحلة إلى المنامة لأسباب لا نعلمها، فبقي الأشقاء البحرينيين عالقين في مطار حمد الدولي"

وأضافت: "خاطبنا الجهات المعنية في مملكة البحرين، فكانت الإجابة كالتالي "سنعمل على إجلائهم".. ولم يحددوا سقفاً زمنياً، ولم نكن نعلم هل سيطول الأمر أم سيقصر؟، هل سيستمر أسبوعاً أو شهراً؟."

وتساءلت الخاطر: هل كان مطلوباً منا أن نترك الأشقاء البحرينيين في المطار؟

وتابعت الخاطر: "ما قمنا به هو الإجراء الطبيعي الذي اتبعناه مع جميع الأشقاء والأصدقاء من الدول المختلفة، حيث تم استضافتهم في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي في الدوحة وتم عمل الفحوصات الطبية اللازمة لهم، إلى أن قررت البحرين ارسال طائرة لإجلائهم".

ورداً على سؤال حول المواصفات الصحية للطائرة التي أرسلت، قالت الخاطر: "كنا قد عرضنا على مملكة البحرين طائرة خاصة تقوم بإيصال الأشقاء إلى بلدهم، ولم يقبلوا بذلك، وقاموا بإرسال طائرة من طراز معين صنعت في عام 1979 ولم يعد أحد يستخدمها، وليس فيها منقيات الهواء، وكل ما أريد الإشارة إليه أن المسألة ليست مسألة سياسية أبدا، هي مسألة إنسانية صرفة، ومن جانبنا تم إغلاق الملف".

مساعد وزير الخارجية القطري وحول دور الدوحة في مساندة جهود الدول في مواجهة الوباء، أكدت ان البعد الدولي ليس غائبا إطلاقا عن دولة قطر في مواجهة هذه الأزمة، ومن هذا المنطلق سعت الدوحة إلى دعم عدد من الدول مثل الصين وإيران، وإيطاليا حيث كان هناك جسر جوي معها لنقل المعدات الطبية وتم نقل مستشفيين ميدانيين مزودين بجميع المعدات الطبية اللازمة.

وأضافت الخاطر ان الاتفاق نص على عدة محاور منها خروج القوات الأجنبية من أفغانستان بشكل تدريجي، وإرساء آليات لمنع استخدام الأراضي الأفغانية لأي هجوم ضد أي دولة، كما بدء الحوار الأفغاني الأفغاني ومحور مرتبط بالمحور الثالث وهو مسألة وقف إطلاق النار، وقد تمت لقاءات برعاية أمريكية قطرية بهذا الخصوص وهناك تعثر وهو متوقع، ولكن كان هناك لقاءات جديدة وهناك مساعٍ مستمرة.