الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أثار الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين في باريس، على مدى اليومين الماضيين، عاصفة انتقادات محلية وعالمية، بعد أن قدم خلال مقابلة تلفزيونية اقتراحاً وصفته وسائل اعلام فرنسية بالعنصري والمقزز.
وبعد أن تناقلت وسائل إعلام عالمية اسمه إلى جانب هذا الاقتراح، تقدم ميرا باعتذار عما تفوه به يوم الأربعاء، حيث اقترح إجراء تجارب على لقاح محتمل لكورونا (كوفيد-19) في إفريقيا، وعلى بعض الفتيات المنحرفات.
فخلال مقابلة على قناة "إل.سي.أي" الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي كاميل لوشت الذي كان يتحدث عن لقاح السل "بي سي جي"، الذي يتم تجربته في عدد من الدول الأوروبية لعلاج كورونا، قال ميرا: "إن أردت أكون مستفزا قليلا، ألا يجب علينا إجراء هذه الدراسة في إفريقيا حيث لا توجد أقنعة أو علاج أو رعاية، كما حصل في بعض الدراسات المتعلقة بالإيدز مثلا".
وتابع متسائلاً "لماذا لا يتم تجربة اللقاح في إفريقيا حيث نعلم أنهم معرضون للخطر ولا يحمون أنفسهم".
إلا أن تلك الحلقة التي كان من المفترض أن تكون حلقة نقاش علمي تحولت إلى سجال واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الإعلام أيضاً.
وانتقد الكثيرون هذا المقترح واصفين إياه بالعنصري، كما علق نجم كرة القدم المعتزل من كوت ديفوار ديدييه دروغبا، على تويتر قائلاً "إفريقيا ليست معمل تجارب. أود أن أندد بتلك الكلمات المهينة والخاطئة وفوق كل ذلك تنضح بالعنصرية".
أتى ذلك، بالتزامن مع تسجيل فرنسا ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بكورونا والوفيات على السواء، لا سيما بعد إضافة بيانات دور رعاية المسنين.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن عدد الأشخاص الذين توفوا جراء الفيروس ارتفع 61 في المئة إلى 6507 أشخاص خلال يومين بعد ضم بيانات من دور المسنين، كما قفزت حالات الإصابة المؤكدة بهذا المرض 44 في المئة إلى 82165 حالة مما يجعل فرنسا خامس دولة تعلن عدد حالات أكثر من الصين.
وقال جيروم سالومون مدير وزارة الصحة خلال لقاء يومي مع الصحافيين إن عدد حالات الإصابة بكورونا في المستشفيات ارتفع 5233 حالة أو تسعة في المئة إلى 64338 حالة يوم الجمعة.
كما أضاف أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبه بها في دور المسنين، بلغ 17827 حالة بالمقارنة مع 14638 حالة يوم الخميس عندما تم إعلان بيانات دور المسنين لأول مرة.