أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
كشفت ناشطة يمنية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تستدرج العديد من الشخصيات العامة كالوزراء
وقالت الناشطة سميرة عبدالله الحوري متحدثة عن قصة اختطافها لمدة ثلاثة شهور من قبل ميليشات الحوثي المسلحة ونسائه ذواتي السجل الإجرامي، إن الحوثيين طلبوا منها "استدراج شخصيات عامة كوزراء وغيرهم عن طريق الفاحشة".
وأوضحت الحوري أنها بعد أن رفضت طلب الحوثيين تم اختطافها فجرا، "حيث تم كسر باب شقتها وأخذها بملابس النوم وضربها وتقييدها هي وابنتها التي لم تتجاوز العشرة أعوام".
كما كشفت سميرة عبدالله الحوري، التي تعمل رئيسة لمفوضية "يمانيات"، تفاصيل تعذيبها في سجون ميليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- طيلة 3 أشهر، واتهمت الحوثيين بتعذيبها وصعقها بالكهرباء والتحرش الجنسي بها، واغتصاب معتقلات.
وقالت سميرة الحوري، في حديث مع موقع "مصراوي" الإخباري المصري: أنا يمنية أعمل ناشطة حقوقية، وأبلغ من العمر 32 سنة، اعتقلتني ميليشيات الحوثي في 27 يوليو 2019 بسبب توثيقي عمليات الاتجار بأعضاء البشر التي يمارسونها، وبيعهم للأطفال وجثث قتلاهم.
وأضافت: "أهالي القتلى من الحوثيين كانوا يلجأون لي لفضح سرقة أعضاء أبنائهم القتلى، ورووا لي أنهم كانوا يتسلمون جثث قتلى الحرب الحوثيين ملفوفة، وعند الدفن يكتشفون اختفاء أعضاء من الجثة"، مشيرة إلى أنها وثقت حالة لجثة شاب كتب في تقرير الوفاة إنه قضي جراء إصابته ببتر في القدم اليسرى، إلا أن شقيقه اكتشف عند دفنه سرقة أعضائه.
وتابعت الناشطة قائلة: "في يوم 27 يوليو 2019 داهمت قوة مسلحة منزلي وكسروا باب الشقة وقبضوا علي أمام أهلي وابنتي بمنتهى الوحشية، واقتادوني إلى معتقل يطلق عليه "دار الهلال"، وبمجرد دخولي المعتقل، بدأت تحقيقات معي استمرت 12 ساعة كاملة، أجبروني خلالها على الوقوف ولم يسمح لي بالجلوس نهائيا، ولا تناول أي طعام ولا شراب، ومنعوني حتى من الذهاب إلى الحمام".