أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن إحباطه محاولة إرهابية من ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر. وصرح المتحدث الرسمي باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف البحرية رصدت صباح أمس (الثلاثاء)، محاولة للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران للقيام بعمل عدائي وإرهابي وشيك جنوب البحر الأحمر، باستخدام زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية بإطلاقهما من محافظة الحديدة.

وأضاف المالكي: «تم إعطاب وتدمير الزورقين اللذين يمثلان تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مفيداً بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك نشر الألغام البحرية عشوائياً، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وكذلك في انتهاك لنصوص اتفاق (استوكهولم) واتفاقية وقف إطلاق النار بالحديدة، حيث بلغ عدد الزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد والتي تم رصدها وتدميرها 46، وبلغ عدد الألغام البحرية التي تم اكتشافها وتدميرها 153.

وشدد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في تنفيذ الإجراءات الصارمة والرادعة ضد هذه الميليشيا الإرهابية، وتحييد وتدمير مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. إلى ذلك، قال وكيل أول محافظ محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «لإيران وذراعها الميليشيا الحوثية سجلاً أسودَ في تهديد الملاحة الدولية وأمان إمدادات الطاقة، سواء عبر استهداف ناقلات النفط وسفن التجارة في الخليج العربي وبحر العرب».

وأضاف: «يوماً بعد يوم تزداد خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية في الحديدة وأصبحت للأسف هي المتحكم في البدء بالحرب في كل الجبهات دون المبالاة بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن». وشدد القديمي على أن ميليشيا الحوثي تهدد أمن الملاحة البحرية وتستخدم موانئ الحديدة لتهديد أمن الممر الدولي في البحر الأحمر ونهب المساعدات الإنسانية التي تصل عبر الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن اتفاق استكهولوم أصبح رهينة العبث الذي تستغله إيران في اليمن عبر مندوبها (ميليشيا الحوثي) لزعزعة وإقلاق أمن الملاحة الدولي في البحر الأحمر، وتهديد الخط الرئيسي للتجارة العالمية.