قال جيش الإحتلال الإسرائيلي إن أربعة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على إسرائيل يوم الأربعاء وإنه رد بتنفيذ ضربات جوية على منشآت تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم القطاع.

ولم ترد أنباء عن وقوع قتلى أو مصابين على أي جانب من الحدود بين إسرائيل وغزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية أسقطت صاروخين.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الصاروخين الآخرين سقطا في منطقتين غير مأهولتين. وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ في عدة بلدات إسرائيلية قرب الحدود مع غزة.

وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء الإسرائيلية إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم، وهو الأول من نوعه منذ ثلاثة أسابيع. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا تقول إنه لمخاوف أمنية تتعلق بحركة حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ردا على الهجوم الصاروخي قامت طائراته الحربية بقصف عدة ”أهداف إرهابية لحماس“ في شمال قطاع غزة بما في ذلك منشأة لتصنيع الأسلحة ومجمع مسلح.

وعادة ما يخلي الجناح المسلح لحماس منشآته تحسبا لرد إسرائيلي بعد إطلاق صواريخ عبر الحدود. ولم يتهم البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي حماس بإطلاق الصواريخ لكنه قال إنه يحمل الحركة المسؤولية عن ”كل الأحداث التي تقع في قطاع غزة“.

وكان صاروخ قد أطلق الشهر الماضي من قطاع غزة على مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل بينما كانت تستضيف تجمعا انتخابيا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مما اضطره للجوء إلى مكان آمن لفترة وجيزة.

ولم يسفر الصاروخ عن إصابة أحد. لكن الوضع ظل هادئا معظم الوقت منذ تصاعد العنف لمدة يومين في نوفمبر تشرين الثاني بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي المسلحة في غزة مما أسفر عن مقتل 34 فلسطينيا وإصابة عشرات الإسرائيليين