بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم
أعرب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، عن تمنياته في عام 2020، بفتح صفحة خليجية جديدة وأن تسود الحكمة مواقف القادة، في ظل حديث، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية.
وقال بن جاسم، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، "لن أعلق على السنة السابقة فقد علقت على بعض إشكالياتها. ولكن أتمنى أولا لأميرنا المفدى وللشعب القطري الكريم، وإلى كل من يعيش على تراب قطر الغالية، وكذلك إلى الأمة الخليجية والعربية والإسلامية، أن تكون هذه السنه سنة خير وتقدم ورخاء".
ووجه وزير الخارجية القطري السابق، رسالة إلى قادة دول الخليج وقادة دول المقاطعة قال فيها: "فلا يختلف القادة إلى درجة الخصام، ولا تكون التبعية بديلا للاتفاق الحر بيننا"، مضيفا أنه "يجب أن تسود الحكمة مواقف القادة بعيدا عن الانفعال الذي جلب الكوارث على الأمة".
واختتم تغريداته بالقول: "أتمنى أن يصبح العقل والتعقل الذي نستخدمه في التعامل مع الأجنبي هو السبيل في التعامل بين دولنا كذلك بالحكمة والرشاد. فتكون الحكمة سيدة الموقف، فلا يختلفوا إلى درجة الخصام ولا تكون التبعية بديلا للاتفاق الحر بيننا، وتسود الحكمة في مواقف القادة، بعيدا عن الانفعال الذي جلب الكوارث على الأمة".
وشهد عام 2019، انكسارا في جليد العلاقات بين الدول الخليجية المقاطعة المحاصرة لقطر (السعودية والإمارات والبحرين)، حيث شاركت منتخباتها في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) الذي أقيم في الدوحة، بعد أن أصدرت قرارا بمقاطعتها، وتصريحات رسمية أكدت وجود مفاوضات بين الجانبين القطري والسعودي.
وكان الاستقبال، الذي أبداه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، لرئيس الوزراء القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، والوفد المرافق له، أثناء وصولهم للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي بدورتها الـ40، في 10 ديسمبر الماضي، خطوة متقدمة في العلاقات التي شهدت تراجعا كبيرا في العامين الأخيرين.