الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
ولم يكن معروفا سوى القليل عن هذا المستشعر قبل أن تكشف الشركة كافة تفاصيله وتضعها في فيديو نشرته أول أمس ورصده موقع سام موبايل المتابع لأخبار الشركة الكورية الجنوبية:
ويتضمن الفيديو أعلاه مواصفات مذهلة وادعاءات جريئة جدا لشركة سامسونغ، وقبل التطرق إلى التفاصيل يجب أن نعرف أن هذا المستشعر يعتبر الأول لسامسونغ بهذا العدد الهائل من البكسلات، كما أنه الأول الذي يأتي بقياس 1/1.33 بوصة، ليقارن بقياس مستشعرات الكاميرات الرقمية المدمجة.
ومع هذا الحجم، وبالتزامن مع تقنية "تيراسيل" التي تستطيع استخدام البكسلات في مجموعات من أربعة بكسلات، فإن معالج التصوير سيملك حساسية استثنائية للضوء.
وتاليا ملخص التفاصيل التي وردت في فيديو سامسونغ:
يملك المستشعر عدد بكسلات يبلغ 108 ملايين و576 ألفا و768 بكسلا، ويعمل بتقنية تدعى "أيزوسيل بلس بكسل". وتعمل التقنية على عزل كل بكسل بطبقة من "مادة جديدة" لم تكشف عنها سامسونغ.
في المستشعر التقليدي، يمكن للفوتونات أن تنساب من بكسل إلى آخر مستقبلٍ للضوء مما يسبب تشويشا أو ضجيجا (noise) -يطلق عليه التداخل (cross-talk)- وفقدان الجودة. ونظريا فإن هذا الحاجز المادي يمنع الفوتونات من القيام بهذا الأمر، والنتيجة جمع مزيد من الضوء "مع حد أدنى من التداخل".
يستخدم المستشعر الجديد "سمارت أيزو". ووفقا لسامسونغ، فإن هذا السمارت أيزو (أو الأيزو الذكي) يوفر "مدى ديناميكيا مثاليا بقدر أقل من الضجيج". فهو يُفعِّل تلقائيا أيزو منخفض للظروف التي تتوفر فيها إضاءة كبيرة (مثل ضوء النهار) ويُفعِّل أيزو مرتفعا في ظروف الإضاءة المنخفضة.
يستخدم المسشعر تقنية تيراسيل، المعروفة أكثر بترشيح "كواد-باير" (Quad-Bayer)، وتجمع هذه التقنية الـ108 ملايين بكسل في مجموعات من أجل رفع درجة حساسية المستشعر. ومع زيادة المنطقة الحساسة للضوء من خلال تجميع بكسلات المستشعر، فإنه يمكن للكاميرا التقاط مزيد من الفوتونات، وتبعا لذلك تنتج صورا ذات مقدار ضوء أكبر وتفاصيل أكبر حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ومن الواضح أن تقنية تيراسيل تطبق فقط في ظروف الإضاءة المنخفضة، في حين عند التصوير في وضح النهار فإن الكاميرا لا تجمع البكسلات من أجل الحصول على تفاصيل أعلى بفضل تلك البكسلات التي تزيد عن 108 ملايين بكسل.
يملك المستشعر ما تسميه سامسونغ "اكتشاف المرحلة الفائق" (Super Phase Detection). ووفقا للشركة فإن هذا يعني أن المستشعر سيكون أسرع وأكثر دقة في التركيز التلقائي حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ما الذي يعنيه ذلك في الواقع؟
من المتوقع أن تطرح سامسونغ هاتف غلاكسي إس11 في فبراير/شباط المقبل، لكن تقنية "أيزوسيل برايت أتش أم أكس" التي تستطيع التقاط صورة بدقة 12032×9024 بكسلا بحجم 42 ميغابايتا (على سبيل المقارنة دقة كاميرا غلاكسي إس10 الرئيسية هي 4032×3024 بكسلا) تم استخدامها بالفعل في هاتف آخر هو شياومي "مي سي سي9 برو".
تمكن هاتف "مي سي سي9 برو" من التفوق على كافة الهواتف الرائدة التي تصل تكلفة الواحد منها إلى ثلاثة أضعاف سعره، وليجاري هاتف هواوي مايت 30 المتربع حاليا على عرش التصوير، وفقا لنتائج اختبارات موقع دكسومارك (DxOmark) المتخصص باختبار جودة كاميرات التصوير.
وبحسب موقع تومز غايد المعني بشؤون التقنية، فإنه إذا كان المستشعر بدقة 108 ميغابكسلات هو المستشعر الرئيسي بهاتف غلاكسي إس11، الذي سيأتي بأربع كاميرات خلفية، فإن من المرجح أن تملك سامسونغ فرصة جدية للاستيلاء على عرش التصوير، فهي تملك العتاد، والأمر يعتمد الآن على البرمجيات.