تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
وصلت قوات عسكرية تابعة للحماية الرئاسية، مساء الأربعاء، إلى منطقة شقرة بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وبحسب المصادر، فإن قوة عسكرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية مكونة من أكثر من 50 طقما وعربة وصلت إلى منطقة شقرة حيث تتمركز القوات الحكومية بمحافظة أبين.
وكانت هذه القوات تحركت فجر اليوم من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة عبر الخط الساحلي.
ومن المقرر أن تتحرك باتجاه العاصمة المؤقتة عدن لتتولى حماية القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق بناء على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة وما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في 5 نوفمبر الماضي برعاية من السعودية.
وبعد مرور شهر على توقيع الاتفاق لم يتم تنفيذ أي من بنوده سوى عودة رئيس الحكومة معين عبدالملك وعدد من الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتجاوز الجدول الزمني للاتفاق، وهو ما يشير إلى تعثر تنفيذه على الأرض ولا سيما ما يتعلق بالملحق العسكري.
وفي هذا السياق؛ قالت مصادر، إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً علق عمل اللجنة العسكرية التابعة له والمعنية بتنفيذ الملحق العسكري من الاتفاق بموازاة لجنة مشكلة من الحكومة.
وفي وقت سابق اليوم، حذر رئيس الحكومة معين عبدالملك، خلال لقائه محافظ الضالع، من أي محاولة لإفشال اتفاق الرياض معتبرا ذلك "محاولة لتوجيه البلاد نحو مسار الهدم مجددا".
وشدد على ضرورة تضافر جهود الجميع في إنجاح اتفاق الرياض، وتوجيه الجهود نحو المعركة الوجودية لليمن وشعبه باستعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني الخبيث في اليمن والمنطقة.
ويشمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية.
وينص الملحق العسكري، على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي إلى معسكرات خارج محافظة عدن ويستثنى من تلك القوات اللواء الأول حماية رئاسية والذي يناط به مهمة حماية القصور الرئاسية ومحيطها وتأمين تحركات الرئيس هادي وقيادات الدولة.