مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، اليوم الاثنين 2 ديسمبر/كانون الأول، إن الخلاف بين ابناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الامامة بنسختها الايرانية، وإنه لن تستعاد الجمهورية إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني.
وفي تغريدات على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، كتبها بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" على يد حلفائه الحوثيين، قال "الجرادي": "قدمت مليشيات الحوثي درسا معمدا بالدم والدمار والاستعباد أن لا مكان في اليمن في ظل سيطرتها لأي يمني يؤمن بالجمهورية والتعددية والمواطنة المتساوية".
وأكد "الجرادي" أن الدرس الذي قدمته الميليشيا يؤكد أن "لا مكان إلا لمن يؤمن بخرافة الاصطفاء والعنصرية ويقبل بالعبودية والتنازل عن آدميته وكرامته وحريته".
وأضاف: ”في ذكرى انتفاضة ٢ ديسمبر كان الخلاف بين أبناء الصف الجمهوري سبب مباشر لعودة الامامة بنسختها الايرانية فكريا وعسكريا“.
وتابع: ”لن نتمكن من استعادة الجمهورية مرة أخرى إلا بوحدة الصف الجمهوري والوطني ونتجاوز ذواتنا وكل الحسابات الصغيرة التي لا ترقى لمستوى يليق بالجمهورية اليمنية".
وأكد علي الجرادي أن "مليشيا الحوثي ليست طرفاً سياسياً ولن تكون لأن جوهر فكرتها العقائدية تقوم على تفوق عنصري لسلالتها واستعباد بقية مواطني الجمهورية وتناقض عنصريتها فكرة السياسة القائمة على سواسية الناس وأحقيتهم في تداول السلطة والاحتكام لرأي الشعب وكون الحوثية ذراع استعماري يستحيل فصله عن إيران".
وأوضح أن "السلام العادل المستند لفكرة سيادة الدولة وقانونها ومخرجات الحوار الوطني كفيل بتحقيق سلام دائم ينزع امتلاك القوة خارج سياق سلطة الدولة، ماعدى ذلك يتحول الى هدنة حربية لكسب الوقت".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، قَتل الحوثيون الرئيس علي عبدالله صالح بعد دعوته لانتفاضة شعبية ضدهم وخوض اشتباكات دامت أياماً في صنعاء، ولم يعرف مصير جثته حتى الآن.