آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

تقارير صحفية: الحكومة اليمنية مقدمة على جرعة جديدة

الأحد 29 مارس - آذار 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 8625

قالت معلومات صحيفة اليوم ان الحكومة اليمنية تعتزم رفع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بنسب متفاوتة تصل الى 265 بالمئة.

وذكرت صحيفة الايام الوحيدة اليومية أن سعر اللتر الواحد من مادة الديزل سيصبح 126 ريالا من 35 ريالا للتر أي بنسبة زيادة تزيد على 265 بالمئة.

وسيرتفع سعر اسطوانات الغاز 145 بالمئة الى 1350 ريالا للاسطوانة الواحدة من 550 ريالا. أما سعر البنزين فسيرتفع من 60 ريالا الى 64 ريالا للتر بنسبة زيادة 145 بالمئة أيضا.

وقالت الصحيفة في الخبر الذي نسبته الى "مصدر اقتصادي رفيع المستوى" ان الحكومة تسعى من وراء هذه الزيادات السعرية الى "توفير نحو 152 مليار ريال سنويا بعد انخفاض أسعار النفط عالميا".

ويعتمد اليمن على صادرات النفط في 75 بالمئة من موارد الموازنة العامة ونقلت الصحيفة عن المصدر نفسه أن نسبة الزيادة الكبيرة في سعر اسطوانات الغاز ترجع الى عمليات تهريب الاسطوانات التي يقوم بها "بعض المتنفذين الى جيبوتي حيث تباع الاسطوانة الواحدة بسعر 3250 ريالا".

وتوقع المصدر أن يعلن عن بدء العمل بالاسعار الجديدة "خلال الايام القليلة القادمة".

ويقول مراقبون عن ذلك إنها خطوة في إطار مسلسل الجرعات التي تعاقبت على تنفيذها الحكومات المتلاحقة منذ عام 1995 في اليمن وتسميها الحكومة بالإصلاحات الضرورية لدعم الاقتصاد المحلي الهش.

وألحق التدهور المستمر في أسعار النفط في السوق العالمية أضرارا كبيرة بالدول الصغيرة المنتجة ومنها اليمن التي طالبت كثيرا المنظمة العالمية للدول المصدرة للنفط(آوبك) إتخاذ قرارات جريئة لتخفيض إنتاجها من النفط وبما يعيد التوازن إلى الأسعار بما يتناسب وتراجع الطلب العالمي في ظل مؤشرات الكساد التي بدأت تظهر ملامحه في عدد من الدول وبما يحقق أسعارا واقعية عادلة ومنصفة ومعقولة ومقبولة للمنتج والمستهلك على حد سواء ويحافظ على سلعة أساسية بها ينمو أو ينكمش الاقتصاد العالمي.