ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن مجموعة صغيرة جديدة وصفتها بـ”المفكرين العرب ذوي الميول اللبيرالية” من جميع أنحاء الشرق الأوسط الذين يدفعون للانخراط مع “إسرائيل” على أساس نظرية تزعم أن ذلك سيساعد مجتمعاتهم ويدعم القضية الفلسطينية.
تقول هذه المجموعة “إن مقاطعة إسرائيل فاشلة، وقد ساعدت ذلك المقاطعة فقط “إسرائيل” في الوقت الذي ألحقت فيه الضرر بالدول العربية التي لطالما تجنبت الدولة اليهودية”.
تضم المجموعة – بحسب الصحيفة – “صحافيين وفنانين وسياسيين ودبلوماسيين وعلماء قرآنيين عرب وغيرهم ممن يشاركونهم الرأي القائل بأن عزل إسرائيل وشيطنها قد كلف الدول العربية مليارات الدولارات في التجارة”. وهم يزعمون أن ذلك قد “أضعف من الجهود الفلسطينية لبناء مؤسسات لدولة مستقبلية، ومزّق النسيج الاجتماعي العربي، حيث يطبق الزعماء العرقيون والدينيون والوطنيون المنافسون بشكل متزايد التكتيكات التي تم اختبارها لأول مرة ضد إسرائيل”.
وقال جلال غيطة، وهو محامٍ مصري بريطاني، في اجتماع افتتاحي للمجلس هذا الأسبوع في لندن، “إن العرب هم أول الضحايا الأول والوحيدون للمقاطعة”.
وقالت الصحيفة إن المجموعة التي تطلق على نفسها اسم “المبادرة العربية للتكامل الإقليمي”، لا تدعي أنها تمثل الرأي العام العربي على نطاق واسع. ويتبنى أعضاؤها “وجهة نظر غير صحيحة سياسياً في بلدانهم الأصلية: لقد تم نبذ البعض منهم بالفعل لدفاعه عن التواصل مع إسرائيل، بينما قال آخرون إنهم يخشون الانتقام منهم عند عودتهم” إلى بلدانهم.
وقالت “نيويورك تايمز” إن بين المجموعة التي تضم عشرات قليلة عدداً قليلاً من الشخصيات المعروفة في أماكن بعيدة مثل المغرب وليبيا والسودان ومصر ولبنان والعراق والخليج، الذين بدأ الكثير منهم في التحدث، بدرجات متفاوتة، لصالح التواصل مع “إسرائيل”. وذكرت أن الاسم الأكثر شهرة بينهم – بالنسبة للغربيين على الأقل – قد يكون اسم (محمد) أنور السادات، ابن شقيق الرئيس المصري الراحل الذي يحمل نفس اسمه والذي وقع أول معاهدة سلام عربية مع “إسرائيل”. كما أن السادات ينتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقد طُرد من مجلس الشعب المصري في عام 2017.
وقال مصطفى الدسوقي، وهو مدير تحرير مصري لمجلة “المجلة” الإخبارية المؤثّرة التي تموّلها السعودية، إنه أثناء تجوله في المنطقة في السنوات الأخيرة، قابل العديد من العرب المتشابهين في التفكير “من كانوا ينتظرون شخصاً مثلي أن يأتي”.
وقالت الصحيفة الأميركية إن وسائل الإعلام والترفيه العربية كانت منذ فترة طويلة “تجهز الناس نحو هذا العداء” تجاه “إسرائيل” واليهود، في حين أن الزعماء السياسيين العرب كانوا “يهددون الناس ويخيفونهم لإظهار ذلك” العداء. وزعمت أن العديد من العرب – وما قد يكون مفاجئاً – حتى في لبنان، العدو اللدود لـ”إسرائيل”، “يريدون فعلاً التواصل مع الإسرائيليين”.