موقع بريطاني يوثق واحدة من أشهر سرقات الامارات في اليمن .. وابوظبي تعرض المسروقات .. فيديو

الجمعة 25 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 9705

 

قال موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني، إن صوراً ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشجار "دم الأخوين" أو "دم التنين" المهددة بالانقراض، معروضة في أبوظبي على الرغم من أن هذه الشجرة لا توجد سوى في جزيرة سقطرى اليمنية.

وتعتبر هذه الأشجار، المعروفة في الأوساط المحلية اليمنية باسم "دوم الاخوين" أو "دم التنين"، واحدة من أهم معالم جزيرة أرخبيل سقطرى جنوب شرقي اليمن.

وقال التقرير "إن هذا يؤكد التقارير السابقة التي تفيد بأن الإمارات التي ينظر اليها السكان المحليون كقوة احتلال ربما كانت تسرق شجرة دم الاخوين المحمية من اليونسكو".

وأشار إلى تقارير انتشرت في العام الماضي حول نهب أحجار الشعاب المرجانية والطيور النادرة من الجزيرة مع بدء وصول القوات الاماراتية إلى الجزيرة في 2018 أبريل بدون تنسيق مسبق مع الحكومة اليمنية.

ومن المعروف ان أشجار دم الاخوين التي تعتبر ايقونة الجزيرة، المعروفة محلياً أيضاً باسم "عرهيب" لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات الطبية، والتي اشار اليها القدماء باسم "سينابار" وتم استخدامها منذ ما قبل 60 سنة قبل الميلاد. حسب الموقع.

وأشار التقرير إلى أحد الفيديوهات المتداولة علي نطاق واسع ويظهر فيه رجلا إماراتيا يملك شجرة دم الاخوين تزين مدخل منزله، ويمكن الاستماع اليه وهو يؤكد بأن مصدرها من سقطرى اليمنية.

كما تظهر صور أخرى أشجار دم الاخوين تم زراعتها في بعض الأماكن العامة في دبي.

وينقل التقرير عن موقع Uprising Today، القول ان العديد من اليمنيين لديهم الانطباع بأن "عقدة الدونية في الإمارات لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خاصة بهم، يدفعهم إلى سرقة ما يمكن أن يجدوه من الحضارة القديمة في اليمن".

وقالت مصادر محلية يمنية إن سكان سقطرى يخشون أن تقوم الإمارات بانقلاب ضد السلطات اليمنية، وقد حدثت إحدى هذه المحاولات في وقت سابق من هذا الشهر.

 وذكرت المصادر وفقاً للموقع البريطاني، أن الجنود والمسؤولين الأجانب يعاملون الجزيرة كما لو كانت ملكاً لدولة الإمارات وليس اليمن، حتى أنهم رفعوا الأعلام الإماراتية على المباني الحكومية.

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن