تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
بعد أن أعلنت ميليشيات الحوثي الاثنين عن إطلاق سراح 290 أسيراً كانوا محتجزين في سجون العاصمة صنعاء، كشف وكيل وزارة حقوق الانسان اليمني أن أغلب الذين أفرج عنهم حالتهم الصحية سيئة وبعضهم يعاني من شلل تام.
واكد في تصريحات صحفية أن العدد الأكبر من المطلق سراحهم في حالة صحية سيئة، كما ان بعضهم يعاني من شلل تام.
من جهتها فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذي اعتقلتهم المليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لازالوا في سجون المليشيات، وقد تجاوز وجود أغلبهم ثلاث سنوات، مشيرة الى انه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الاساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الانسان .
كما أوضحت المنظمة في بيان لها الثلاثاء أن مليشيات الحوثي عمدت الى اتخاذ المختطفين دروع بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
وأكدت المنظمة أن من بين من روجت المليشيات اطلاقهم، بعض الأسماء التي سبق الافراج عنهم قبل فترة طويلة، بالإضافة الى أن اغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد، مؤكدة أن اغلبهم مختطفين مدنيين ولا يوجد أسير واحد.
شاهد .. صورة صادمة لمختطف خرج من سجون الحوثي مشلولا
وكشفت أن المليشيات الحوثية أجبرت المفرج عنهم على البقاء في مناطق سيطرتهم ، على الرغم من أن العديد منهم بحاجة الى السفر للعلاج، مشيرةً الى أن لا فرق بين الاقامة الجبرية والبقاء في السجون لاسيما قيام المليشيات بإعادة بعض المفرج عنهم مسبقا الى السجون.
كما أكدت أن الدافع الأساسي لمليشيات الحوثي في اطلاق العشرات ليس انسانيا وانما بهدف التخلص من الأعباء المادية، حيث أغلب المفرج عنهم من جرحى عملية ذمار والبعض الاخر اصبح معاقا، فيما يعاني آخرون من الامراض المزمنة نتيجة التعذيب.
وتساءلت المنظمة في بيانها "كيف تصبح جرائم الاختطاف والتعذيب انتصارا ومادة للترويج من قبل المليشيات فالأصل عدم ارتكاب جرائم الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري؟"، مستغربةً في ذات الوقت من اشادة المبعوث الاممي، الذي قالت "كأنه يصفق لجرائم الحوثي في اختطاف الابرياء من منازلهم ثم اخفائهم وتعذيبهم ومن ثم يشكر المليشيات الحوثية على اطلاقهم".