صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، الجمعة، استقالته رسميا من حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا في الوقت ذاته إلى عزمه تأسيس حزب جديد.
وفي مؤتمر صحفي في أنقرة برفقة ثلاثة نواب سابقين من قيادات الحزب، استعرض القيادي البارز وأحد مؤسسي الحزب مبررات اتخاذه هذا القرار. وأشار إلى أنه "بقي لمدة ثلاثة أعوام صامتا، ولم يتحدث لوسائل الإعلام عن الأوضاع الدخلية للحزب، وقدم كل ملاحظاته مكتوبة وشفوية عن أوجه القصور، لأعلى المستويات في الحزب، إلا أنها لم تؤخذ بعين الاعتبار".
وأضاف: "نيتنا ليس خلق الخلاف والتقسيم، والتفتيت، بل التعبير عن الاستياء بسبب ابتعاد الحزب عن مبادئه التأسيسية".
وتابع، بأن "حزب العدالة والتنمية قام بتصفية قيمه التأسيسية التي انطلقت منذ 18 عاما، من خلال إقالتنا وإحالتنا للجنة التأديبية".
وقال: "هناك أشخاص لم يستطيعوا دحض انتقاداتنا، فقرروا العمل على عزلنا من الحزب بردة فعل غاضبة"، ولقد "اتهمونا بالتخوين دون أي دلائل حقيقية". تشكيل حزب جديد وفي المقابل، أكد داود أوغلو أن "العمل على تأسيس حركة سياسية جديدة من الآن فصاعدا، مسؤولية تاريخية بالنسبة لنا"،
مضيفا: "أدعو كل من يشعر بالمسؤولية بغض النظر عن رأيه السياسي إلى العمل معنا". وتابع: "لم تبق لنا إمكانية تحقيق أهدافنا من داخل حزب العدالة والتنمية، لذلك سنقوم بتأسيس حزب سياسي جديد".
ولفت إلى أن حزب العدالة والتنمية "الذي يتحكم به فريق صغير، لم يعد لديه القدرة على حل مشاكل البلاد" على حد وصفه، مضيفا أن "قنوات المحاسبة الداخلية السلمية، والعقل الجمعي والتشاور باتت مغلقة، وأن التغيير من الداخل لم يعد ممكنا".
وكانت اللجنة المركزية للحزب، أحالت داوود أوغلو وثلاثة نواب سابقين وهم؛ آيهان سيفر أوستن، وسلوكوك أوزداي، وعبدالله باسجي، إلى اللجنة التأديبية، مع توصية بفصلهم من الحزب.
وفي السياق ذاته، قال الكاتب عبد القادر سيلفي في مقال سابق له، على صحيفة "حرييت"، إنه على مدار الأيام السابقة، عقد داوود أوغلو اجتماعات متواصلة مع النواب الثلاثة الآخرين للخروج بموقف موحد، ردا على إحالتهم للجنة التأديب في الحزب الحاكم.
وأشار في تقريره ،إلى أن داوود أوغلو ورفاقه، قرروا الإسراع بكل طاقتهم لتشكيل حزب جديد، وقطع الطريق أمام الحراك الذي يقوم به وزير الاقتصاد السابق علي باباجان الذي استقال من الحزب الحاكم مؤخرا.
ولفت إلى أن باباجان والرئيس التركي السابق عبد الله غل، سيعلنان عن الحزب الجديد قبل نهاية العام الجاري في كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وكشف أن داوود أوغلو، قد يسبق خطوات باباجان، بالإعلان عن حزبه الجديد في كانون الثاني/ نوفمبر المقبل.