صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قالت مصادر صحفية أن إتفاقاً سرياً لم يُعلن عنه حصل بين أميركا وإيران عن طريق طرفٍ مُفاوِضٍ ثالث إستطاعت من خلاله طهران إدخال ناقلة النفط العملاقة “أدريان داريا 1” إلى مقابل مرفأ طرطوس السوري. وقد تم تحميل النفط لمدة أربعة أيام على متن ناقلات أصغر ليتم تفريغ الحمولة كلها في سورية.
وتقول مصادر مواكبة للمفاوضات لـ صحيفة “الراي” إن “أميركا كانت صممت على محاولة منع الناقلة العملاقة التي كانت تسمى بإسم “غريس 1” من التوجه إلى سورية بسبب السياسة الأميركية – الأوروبية التي تريد محاصرة الرئيس بشار الأسد إقتصادياً ومحاولة تركيع الشعب السوري بالعقوبات الإقتصادية والنفطية.
فما لا تستطيع هذه الدول أخذه بالعمليات العسكرية لإسقاط النظام السوري وإحداث الفوضى في الشرق الأوسط. تحاول أخذه بالعقوبات على حكومة دمشق وأهمّها منْع إيصال النفط إليها”. وأضافت المصادر ان “الناقلة الإيرانية العملاقة بقيت لأيام تدور وتُبْحِر في البحر المتوسط إلى حين إنتهاء المفاوضات بين إيران وأميركا. وقد تم التوصل إلى سلسلة خطوات أهمها البدء بإطلاق سراح جزء من طاقم الباخرة “STENA IMPERO” التي تحمل العلم البريطاني والتي إحتجزت في المرفأ الإيراني بندر عباس كردّ على إحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة “أدريان داريا 1”.
وجرى اطلاق سراح سبعة من هذا الطاقم وسيتم إطلاق آخَرين في مرحلة أخرى عند التأكد من أن الناقلة أفرغت حمولتها للمشتري”. وتؤكد المصادر أن “المشتري هو رامي مخلوف، قريب الرئيس بشار الأسد الذي دفع ثمن المحتويات (المقدرة بنحو 130 مليون دولار بسعر السوق العالمية) وإستلمها على دفعات لإستحالة دخول الباخرة إلى مرفأ طرطوس لعدم وجود عمق مائي كافٍ لإقتراب ودخول الناقلة اليه”.
وقد علمت “الراي” ان إيران تقدّم جزءاً من النفط كهدية لحليفها الرئيس السوري بينما يُدفع ثمن الجزء الأكبر المتبقّي إلى إيران أو مَن تريد هي أن يستلم المبالغ الباقية”. وتتابع المصادر أن “طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز “هيرون” قد حلقت فوق الباخرة الإيرانية طوال أيام المفاوضات إلى أن جاء القرار بأن إتفاقاً قد عُقد فاختفت كلياً المُسيّرات وإستطاعت الناقلة الإيرانية العملاقة التوجه مقابل مرفأ طرطوس السوري لتفْرغ حمولتها في ناقلات أصغر منها”.
وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر – بعد الإتفاق غير المباشر الذي توصلت إليه أميركا مع إيران – أن “بلاده لا تملك أي خطة لإحتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة أدريان داريا 1”. وبينما كان بريان هوك، الممثل الخاص الأميركي للملف الإيراني، يوجّه رسالة إلى قبطان “أدريان داريا 1” بأنه يستطيع دفع مبلغ 15 مليون دولار إذا حوّل وجهة الباخرة إلى قبضة القوات الأميركية أو ستُفرض عليه عقوبات أميركية خاصة بغرض تخويفه، كانت إدارة البيت الأبيض تفاوض من أجل الحصول على مكتسبات منها عدم تغريم الباخرة “STENA IMPERO” لأجل إحتجازها مع مَن تبقى من طاقمها الـ16 ولتنازلات أخرى لا تتعلق بالملف النووي.
إسطاعت إيران الوقوف بوجه أميركا وبريطانيا في مياه الخليج وهي ترسل الطائرات المسيّرة يومياً وعلى مدار الساعة فوق كل القطع الحربية البريطانية التي تجوب المياه الواقعة في مضيق هرمز وعلى طول الساحل الإيراني وحتى خارج المياه الإيرانية الإقليمية.