آخر الاخبار

كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب

ما الذي تريده الإمارات من اليمن؟

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- بي بي سي
عدد القراءات 3069

 


أثارت الضربات الجوية الأخيرة، التي نفذتها مقاتلات إماراتية في جنوب اليمن، وأوقعت العديد من الضحايا المزيد من علامات الاستفهام، بشأن ما تريده أبو ظبي من اليمن، وهي الشريك الأساسي للمملكة العربية السعودية، في التحالف الذي تشكل منذ خمس سنوات، بهدف تحرير اليمن من سيطرة الحوثيين كما أعلن.
وفي الوقت الذي اتهمت فيه، حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي تعرف بالحكومة الشرعية لليمن، الإمارات العربية المتحدة، بشن غارات جوية على قواتها في جنوب اليمن، حيث تدور معارك مع الانفصاليين، قالت الإمارات إنها نفذت ضربات جوية في عدن ضد "تنظيمات إرهابية" هاجمت قوات التحالف بقيادة السعودية والمطار.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، على حقها في الدفاع عن النفس، داعية المجتمع الدولي، للتحرك ضد "الجماعات الإرهابية" في جنوب اليمن.
وتتمثل حساسية الضربات الإماراتية الأخيرة، في كونها استهدفت وفق الحكومة الشرعية لليمن، قوات تابعة لهذه الحكومة، يفترض أن تتلقى دعم التحالف، الذي تمثل فيه الإمارات ثاني أكبر طرف، وليس ضربات من هذا القبيل.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد دعا من جانبه المملكة العربية السعودية، للتدخل لإيقاف "تدخل الإمارات ودعمها للانفصاليين وإيقاف الغارات الجوية ضد قوات الحكومة اليمنية".، وقال هادي في بيان له إن "المجلس الانتقالي هاجم مؤسسات الدولة في عدن بدعم من دولة الإمارات".

ويعتبر مراقبون أن ما قامت به الإمارات في عدن، كشف شرخا، وتباينا في المصالح بين كل من المملكة العربية السعودية والإمارات، ضمن التحالف الذي شكل لقتال الحوثيين في اليمن.
ويرى هؤلاء أنه في الوقت الذي دخلت فيه السعودية اليمن، بهدف توجيه ضربة غير مباشرة لإيران عدوها الإقليمي، عبر القضاء على حلفائها الحوثيين، فإن الإمارات على ما يبدو تسعى لأهداف مغايرة تماما، منها السيطرة على الموانئ اليمنية، ومحاربة جماعة الإخوان المسلمين وأن ذلك بدا جليا عبر تمركزها في جنوب اليمن، وتدريبها للانفصاليين اليمنيين على مدار سنوات.
ولا تتفق الإمارات، ثاني أكبر قوة خارجية في تحالف قتال الحوثيين في اليمن، مع حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لأنها تضم "حزب الإصلاح" الذي تعتبره، أي الإمارات، مقرباً من جماعة الإخوان المسلمين التي تتصدى لها في أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكان آلاف اليمنيين قد تظاهروا في مدينة تعز، وسط اليمن يوم الجمعة الماضي، مطالبين الحكومة بطرد الإمارات من التحالف العربي المساند للشرعية، وردد المتظاهرون هتافات غاضبة تنديداً بما وصفوها "مذبحة الإرهاب الإماراتي" بحق القوات اليمنية والمدنيين، في محافظتي عدن وأبين جنوبي البلاد.
برأيكم