قال أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة السابق والقيادي في حزب المؤتمر، إن اجتماع جدة الذي شاركت فيه قيادات المؤتمر، جاء بمبادرة سعودية، من أجل الوصول إلى مصالحة بين قيادات الحزب الذي تعرض إلى تدمير وتدجين ممنهج، وقتل واعتقل ونكل بالكثير من اعضائه بما فيهم المرأى المؤتمرية.

وأضاف بن دغر، في مقال نشره بصفحته على ”فيس بوك“، اليوم الثلاثاء، بعنوان "بعيداً عن خصومات الماضي"، "لقد رفضنا الإقصاء واستبعاد الآخر".، مشيراً إلى أن قاعدة المصالحة وتوحيد قيادة الحزب تقوم " على قاعدة الدفاع عن القيم الوطنية المنصوص عليها في الميثاق الوطني، ومرجعيات الحل السياسي الثلاث".

وأشار إلى مخرجات لقاء جدة وتأكيد المجتمعين فيه على مواصلة النضال ضد الحوثيين واستعادة الدولة، واحترام نتائج المؤتمر العام السابع، مؤكداً البحث عن ترتيبات للتوافق، "ستعرض لاحقاً على أعضاء اللجنة العامة والدائمة".

وألمح بن دغر، إلى توجه قيادة الحزب الموالية للحكومة (المعترف بها) إلى تنظيم فعالية تنظيمية واسعة والعمل على توحيد الحزب تحت قيادة شرعية تحشد الجماهير في مواجهة الحوثيين.

وطمئن بن دغر قيادات المؤتمر في الداخل والخارج، بأن لا يسعى أي قيادي أو مجموعة صغيرة للقيام بجهد يودي إلى نتائج تنظيمية، دون مشاركة واسعة من قادة المؤتمر.

وكان لقاء جمع قيادات المؤتمر الموالي للشرعية الاسبوع الماضي في جدة، أقر تشكيل لجنة تواصل مع قيادات الحزب في الداخل والخارج بغرض توحيد اجنحة الحزب المختلفة وإعادة الدور الريادي للمؤتمر والذي خسره الحزب جراء تحالف زعيمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع الحوثيين والذي أدى إلى مقتله في ديسمبر 2017م.