نفذت منسقية مناصرة أسر ضحايا الاغتيالات صباح اليوم الخميس الموافق 25يوليو , وقفة احتجاجية عاضبة أمام المجمع القضائي تطالب بسرعة محاكمة المتهمين بقضايا الاغتيالات التي تطال أبناء العاصمة عدن.

وفي الوقفة التي حضرها العديد من الناشطين في المجتمع المدني والمهتمين بحقوق الإنسان وأهالي ضحايا الاغتيالات رفع المحتجين لافتات وشعارات مطالبة بعدالة الأرض ومحذرةً من عدالة السماء .

وأصدرت المنسقية لمناصرة أسر الضحايا بيانا (وصل مأرب برس نسخة منه) دعت فيه أجهزة القضاء والأمن والنائب العام والنيابة الجزائية ووزارة الداخلية وإدارة أمن عدن إلى سرعة إنجاز التحقيقات في القضايا المرفوعة إليهم من أولياء دم الضحايا وإحالتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة.

وجدد البيان دعوته للمحكمة الجزائية إلى سرعة عقد جلسات محاكمة للمتهمين في القضايا التي وصلت إليها ومنها قضية المجني عليه سمحان عبدالعزيز الراوي والتي أصبحت قضية رأي عام .

وطالب البيان وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن سرعة إحالة الموقوفين لديهم من المتهمين بتنفيذ عمليات الاغتيالات مع ملفاتهم إلى النيابة الجزائية ومنهم المتهمين باغتيال اللواء "جعفر محمد سعد " محافظ عدن الأسبق وكذلك المتهمين باغتيال عبدالرحمن مرعي العدني واغتيال القضاة وأحد عشر إماما وخطيبا .

كما وجه البيان دعوته الى كل المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية والناشطين والمحاميين والاعلاميين وكل الجهات المعنية بالقانون وحقوق الانسان لدعم ومناصرة اسر ضحايا الاغتيالات والعمل مع أهالي الضحايا جنبا الى جنب للوصول الى تحقيق العدالة والاقتصاص للضحايا وإنصاف أسرهم وحماية المجتمع من بطش هذه العصابات الإرهابية .

وتأتي هذه الوقفة ولا تزال العاصمة عدن تعاني من مسلسل تنفيذ عملية الاغتيال فقد اغتيل صباح أمس الاربعاء المواطن عمار عرفة برصاص مسلحين مجهولين في مديرية الشيخ عثمان دون وجه حق .

بيان صادر عن منسقية مناصرة أسر ضحايا الاغتيالات

بسم الله الرحمن الرحيم

إنطلاقاً من الواجب الإنساني والأخلاقي والقانوني إزاء جرائم الاغتيال المنظمة التي استهدفت حتى الان قرابة 200 شخص في مدينة عدن وحدها ولازالت تحصد الأرواح البريئة وإستجابة لدعوة رابطة أسر ضحايا الإغتيالات جاءت فكرة تكوين منسقية تجمع جهود الفعاليات المجتمعية والمنظمات الحقوقية والناشطين والإعلاميين والمبادرات الشبابية في مناصرة أسر ضحايا الإغتيالات في الدفع بملفات الضحايا إلى ساحة القضاء والوقوف معهم ومناصرتهم من خلال تنفيذ برامج وأنشطة حقوقية وإعلامية للضغط بهدف الاسراع في تحريك القضايا وصولاً إلى تحقيق العدالة الكاملة من خلال القضاء وحده.

ومن هنا فإننا ندعو أجهزة القضاء والأمن ونخص تحديداًالنائب العام والنيابة الجزائية ووزارة الداخلية وإدارة أمن عدن إلى سرعة إنجاز التحقيقات في القضايا المرفوعة إليهم من أولياء دم الضحايا وإحالتها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة ، كما ندعوا المحكمة الجزائية إلى سرعة عقد جلسات محاكمة للمتهمين في القضايا التي وصلت إليها ومنها قضية المجني عليه سمحان عبدالعزيزالراوي"والتي أصبحت قضية رأي عام، كما ندعوا وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن إلى سرعة إحالة الموقوفين لديهم من المتهمين بتنفيذ عمليات إغتيالات مع ملفاتهم إلى النيابة الجزائية ومنهم:-

 -المتهمين بإغتيال اللواء/ جعفر محمد سعد محافظ عدن الأسبق.

-المتهمين بإغتيال عبدالرحمن مرعي العدني.

 -المتهمين بإغتيال القضاه

-المتهمين بإغتيال أحد عشر إماماً وخطيباً.

وفي الختام ندعوا كل المنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية والناشطين والمحامين والإعلاميين والفعاليات المجتمعية وكل الجهات المعنية بالقانون وحقوق الانسان إلى دعم ومناصرة أسر ضحايا الاغتيالات والعمل مع أهالي الضحايا جنباً إلى جنب حتى الوصول إلى تحقيق العدالة الناجزة اقتصاصاً للضحايا وإنصافاً لأسرهم وحماية للمجتمع من شرور هذه العصابات الإرهابية المجرمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منسقية مناصرة أسر ضحايا الاغتيالات من أمام المجمع القضائي _عدن 25 يوليو 2019