آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

صراع الميلشيات على المال والنفوذ يتصاعد .. مسؤول حوثي بارز يقدم استقالته

السبت 29 يونيو-حزيران 2019 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2709

 

دفع صراع الميليشيات الحوثية على المناصب والنفوذ وجني الأموال محافظ الجماعة في محافظة ذمار، محمد حسين المقدشي، لتقديم استقالته، في بيان بثه أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، واتهم فيه قادة الجماعة بالفساد، وعدم تمكينه من صلاحيات منصب المحافظ.

ويعد المقدشي من زعماء قبيلة عنس، من كبرى القبائل اليمنية، وهو بخلاف كثير من أبناء عمومته المناصرين للحكومة الشرعية، اختار تقديم الولاء لزعيم الميليشيات الحوثية، ظناً منه أنه سيستطيع خدمة أبناء محافظته في ظل حكم الانقلاب الحوثي بشكل أفضل، ويحافظ على مصالح قبيلته، وفق مقربين منه تحدثوا مع «الشرق الأوسط».

وتأتي استقالة المقدشي من منصبه الحوثي بعد اشتداد عملية الصراع بين قادة الجماعة في صنعاء وإب وذمار، وتبادل التهم بالفساد ونهب الأموال، وتدمير المؤسسات الحكومية الخاضعة للجماعة، وفي ظل حال من الغلبة والاستقواء للقيادات الحوثية القادمة من صعدة أو المنتمية إلى سلالة زعيم الجماعة.

واستعرض القيادي المقدشي، في بيان استقالته، إنجازاته في المحافظة منذ توليه المنصب، وقال إن جهوده اصطدمت «بظهور عوائق وعقبات لا مبرر لها، تصاعدت لتصل لحدود مبالغ فيها، لدرجة افتعال أزمات، وخلق إشكاليات الهدف منها إثارة الفتن والخلافات».

وتابع محافظ الجماعة المستقيل، في بيانه، بالقول: «ظلت الأمور تسير في جهة واحدة نحو المجهول، وظهرت معها عمليات فساد وتحول مفاجئ لأشخاص لهاوية الفساد، وجني مكاسب شخصية، واختلالات في العمل الإداري في المكاتب، وتدخلات غير منطقيه في الاختصاصات، والأخطر من كل ذلك الانحراف الكبير لبعض المديرين والمسؤولين»، في إشارة إلى قادة الجماعة الحوثية القادمين من صعدة.

واتهم المقدشي القيادات الحوثية بأنهم يعملون لمصلحتهم الشخصية، ويتخلون عن خدمة السكان، وقال إنه أصبح عاجزاً عن القيام بمهامه، ووصلت الأمور معه إلى «حد لا يطاق»، بعد أن تصاعدت الاختلالات، وأصبحت «خارج المعقول»، على حد تعبيره.

وأوضح أن كثيراً من مهامه خرجت من صلاحيته، وتفاقم العبث والعشوائية، لدرجة أنه أصبح عاجزاً عن إقالة أو عزل الموظفين الفاسدين، مشيراً إلى تشكل قوى جديدة في المحافظة، في إشارة إلى المنتمين إلى سلالة الحوثي، وقال إن «هناك قوى استحدثت وتكونت داخل المحافظة لتكوين لوبي فساد للسيطرة والتحكم على موظفي ومسؤولي وقيادة المحافظة، والتحكم في سلطة المحافظة وتسييرها».

وفي حين زعم القيادي الحوثي أنه قدم استقالته بعد عجزه التام عن تقديم شيء، طالباً من زعيم الميليشيات قبول استقالته، وتعيين من يراه مناسباً للمنصب، أكد أنه سيحتمي بقبيلته، ولن يرضخ للقيادات الحوثية التي باتت تتحكم بكل شيء في المحافظة.