الامارات تنسحب من جنوب اليمن عسكريا وبشكل تدريجي . .. لهذه الأسباب

الجمعة 28 يونيو-حزيران 2019 الساعة 01 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 18081

في أعقاب انتقادات متزايدة ضد الدور الإماراتي في اليمن، والتطورات الأخيرة في منطقة الخليج، سارعت الدولة الخليجية إلى اتخاذ قرار بتقليص وجودها الداعم لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أربعة مصادر دبلوماسية غربية، إن "دولة الإمارات العربية العضو الرئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تقلص وجودها العسكري هناك بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران".

وذكر اثنان من الدبلوماسيين، أن "الإمارات سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي لليمن وهي مناطق شكلت فيها وسلحت قوات محلية تقود القتال ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على ساحل البحر الأحمر". وكانت الحكومة اليمنية، قد اعتبرت في مايو من العام الماضي، الإجراء العسكري الذي قامت به القوات الإماراتية وقتذاك في جزيرة سقطرى، بأنه "أمر غير مبرر".

وكشفت الحكومة، في بيان رسمي، نشرته وكالة "سبأ"، الرسمية، أن جوهر الخلاف بينها وبين دولة الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي المساندة للشرعية، "يتمحور حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقودًا في الفترة الأخيرة".

وشهدت سقطرى، توترًا غير مسبوق، منذ إرسال الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي، قوة عسكرية إلى الجزيرة، على خلفية تواجد رئيس الوزراء اليمني، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته. وفي 17 مايو الماضي، غادرت دفعة من القوات الإماراتية، محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية التي وصلتها مطلع الشهر الماضي، وفق مصدر محلي مقيم بالجزيرة.

marebpress

وسقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن. وفي أكتوبر 2013، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، سقطرى محافظة مستقلة، 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن